التلوث البصري يخفي المظاهر الجمالية للبيئة

نتيجة بحث الصور عن التلوث البصري

 
التلوث البصري هو تشويه لأي منظر تقع عليه عين الإنسان يحس عند النظر إليه بعدم ارتياح نفسي. ويمكننا وصفه أيضاً بأنه نوعاًً من أنواع انعدام التذوق الفني، أو اختفاء الصورة الجمالية لكل شئ يحيط بنا من أبنية ... إلي طرقات ... أو أرصفة ... وغيرها.

إلى متى ونحن نعاني من هذا التلوث البصري الذي شوه جمال الطبيعة لاسباب عديده من اهمها الانحراف عن المقاييس الهندسيه و التخبط في التخطيط العمرانيه لدى الكثير من البلديات وأصحاب المنشآت الخاصة.

وسوف نقدم بعض الأمثلة علي هذا النوع من التلوث:

- سوء التخطيط العمراني لبعض الأبنية سواء من حيث الفراغات أو من شكل بنائها.
- اسلاك الضغط العالي التي تسبح في السماء تمثل خطراً حقيقياً على أرواحنا وأرواح أطفالنا.
- أعمدة الإنارة في الشوارع ذات ارتفاعات عالية لا تتناسب مع الشوارع.
- اختلاف دهان واجهات المباني.
- استخدام الزجاج والألومنيوم مما يؤدي إلى زيادة الإحساس بالحرارة.
- أجهزة التكييف في الواجهات.
- انتشار المساكن في مناطق المقابر.
- مشروعات الترميم بالمناطق الأثرية وعدم انسجام الأجزاء الجديدة مع القديمة.
- انتشار المساكن في مناطق المقابر.
- المباني المهدمة وسط العمارات الشاهقة.
- السيارات المحطمة، أو تلك المحملة ببضائع غير متناسق مظهرها.
- اللافتات ولوحات الإعلانات المعلقة في الشوارع بألوانها المتضاربة.
- إقامة المباني أمام المناظر الجميلة وإخفائها مثل: البحر أو أي مكان توجد به مياه.
- صناديق القمامة بأشكالها التي تبعث علي التشاؤم.
- المخلفات من القمامة في الأراضي الفضاء وحول صناديق القمام.

وغيرها من الأمثلة الأخرى التي لا حصر لها ، والسؤال .. متى نتغير لكي ننعم بجمال البيئه؟

إن أية إجراءات تتخذ لحماية البيئة والمحافظة عليها ومواجهة مشكلاتها، ينبغي أن تبدأ بالإنسان باعتباره المسؤول عن ظهور هذه المشكلات. والأساس في هذا الشأن يرجع الى تربية الإنسان نفسه تربية بيئية يفهم من خلالها أسس التفاعل الصحيح مع بيئته، ويقتنع بأهمية المحافظة عليها ويسلك السلوك البيئي المناسب تجاهها، ولن يتم ذلك إلا من خلال المؤسسات الحكوميه المختلفة التي تهتم بتنمية ميوله ومعارفه واتجاهاته نحو بيئته.

لقد كان محمد (صلى الله عليه وسلم) من الدعاة الأقوياء للاستخدام الرشيد للأرض والماء واستثمارهما، وكذلك المعاملة الكريمة للحيوانات والنباتات والطيور،والحقوق المتساوية لمن يتعاملون معها من البشر. وفى هذا السياق فإن حداثة رؤيته للبيئة وحداثة المفاهيم التي جاء بها في هذا المجال لما يَشْدَه العقل شَدْهًا، حتى لتبدو بعض أحاديثه وكأنها مناقشات عصرية حول قضايا البيئة.

الحديث عن المستقبل في قضايا البيئة، ليس رجماً بالغيب، بل المستقبل نتيجة اتجاهات وقوى وتقنيات أساسية موجودة الآن، ومعرفتنا فيها لا شك تعطينا فهماً أكثر وضوحاً للحقائق والمحدودات الراهنة.

 
http://www.hasatoday.com/78365

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ أسرة ال جوهر

‎حي العيوني - سكنة عائلات قيادية

قصرك عقلك ..