تاريخ أسرة ال جوهر

تنتسب آسرة ال جوهر إلى الجد الشيخ العلامة عبدالله صالح بن عبدالله بن محمد بن يحيى بن عبدالله بن صالح بن جوهر بن عبدالله جوهر رحمه الله من آل شخيل من آل مغيرة من بني لأم من طئ ،المولود سنة 1116هـ تقريباً حيث سكنوا اجداده في روضة سدير من نجد قبل 400 عام حيث انتقلوا من العيينة الى الأحساء. 

وخلّف من بعد الجد جوهر إثني عشر جيالاً وتعدادهم في بدابة عام 1445 هـ (751) ذكر و انثى. حيث مقر الأسرة الرئيسي في منطقة الشرقيه - الاحساء في مدينة المبرز تحديداً وقد رحلت بعض الأسر إلى الدمام و الخبر و الجبيل و غيرها من مناطق المملكة. 

انجازات وطموح:

بفضل الله تعالى تعتبر اسرة ال جوهر من الأسر التي يسودها الترابط والتواصل من قديم الزمن وقد أصبح ذلك بشكل منظم منذ أكثر من أربعون عاماً , حيث تجمعها اجتماعات دورية وسنوية يحضرها معظم أفراد الأسرة من أنحاء المملكة والتي ساهمت بشكل كبير في زيادة الترابط والتواصل , وقد عينت رؤساء وأعضاء لعدد من اللجان العاملة في الأسرة والتي ساهمت بشكل كبير بإنشاء وإدارة عدد من البرامج التي تهدف إلى الارتقاء بالعائلة في كثير من الأنشطة والمجالات. 

 مجلس الأسرة:

تم تأسيس مجلس الأسرة عام 1402 هـ بدعم من جميع افراد الأسرة الكريمة.   

رسالة الاسره:

أن تؤمن أن الواصل حقيقة هو من يبادر إلى صلة من قطعه , وإعطاء من حرمه , والعفو والتجاوزعمنظلمه , وأن تستغل كل وسيلة لتعينك على الصلة والتواصل وأن تستشعر أهمية التكافل والتراحممنخلال إحساسك برحمك , بإغناء الفقير والإحسان إليهم بكل أنواع الإحسان قولاً وفعلاً وذلك لتأكدحقهم وتعيّن صلتهم وبرهم والحرص على ذلك. 

نبذة عن بني لام آل مغيرة :

آل مغيرة من بطون بنى لام، والمغيرة هو ابن شداد بن أوس بن خالد بن حارثه بن لام بن عمرو بن طريفبنعمرو بن ثمامه بن مالك بن جدعاء بن ذهل بن رومان بن جندب بن خارجة بن جديلة بن سعد بن فطرةبنطيء، كذا في المنتخب لابن زيد، ويقال: إن أوسا هو ابن حارثة بن لام.

وقد ذكر الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن زيد في كتابه( المنتخب ص280): أن آل مغيرة أشهر قبائلبنيلام وأكثرهم بطونا، ومنهم الملوك الشهيرة، وأن من بطونهم المغايرة البطن المعروف في الروقة،والعشاوينومن يلحق بهم من العبيات, وأنهم تمكنوا في نجد بعد بني هلال، وأنهم ارتحلوا من نجد إلىالعراقوالشام، وانتقل آل سميط منهم إلى قطر ثم إلى بلاد فارس، وكان آخر ملوكهم عجل بن حنيتم،ومسكنهبلد الشعراء من نجد، ولا يزال آثار قصره باقية .

وقال الأستاذ سعد الجنيدل فى كتابه (عالية نجد) عن الشعراء: إن الشعراء كانت قديماً مورد ماءٍلبنينمير، غير أن الذين عمروا البلد واستقروا فيه، هم آل مغيرة، ولا يعرف في الشعراء أثار مبانٍ سكنيةمنقَبْل مساكن آل مغيرة، فإن قبيلة آل مغيرة استقرت في الشعراء، وبنوا منازلهم فى أسفل الواديشمالاًمن البلدة الحالية، وكان شيخ هذه القبيلة يدعى عجل بن حنيتم، كان هذا الشيخ قوياً قاسياً،وكانتعنده قوة عظيمة من الرجال والخيل، وأثار قصره المتبقية تدل على المنعة والقوة. 

المصدر : تاريخ قبيلة المغيرة اللامية وبطونها https://www.alnssabon.com/t41228.html