المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٧

استعادة فطرة المرأة !!

يحضر السياق الأسري والاجتماعي والثقافي والسياسي الغربي بكل قوته في حركة الهداية وإقبال الغربيات على دين الله، وفق جيرالدين موسيير، فقد وجدت كثير من الغربيات أنهن فقدن فطرتهن الأنثوية بسبب عملية طويلة من "الاغتصاب النفسي والاجتماعي"، وتغيير الخلقة وتحطيم الأسرة ومسخ الأدوار. وعندما التقت هؤلاء النسوة بالإسلام واطلعن على نظامه الأسري والاجتماعي وجدن فيه المبتغى والسكينة نظرا لاستجابته لفطرتهن القائمة على الزوجية والأمومة. كما أن العامل الزمني مهم للغاية في قصة الهداية -وفق الباحثة- وهو عامل يصب في صالح مستقبل الإسلام في هذه الديار، فمعدل سن المهتديات الغربيات في كل من فرنسا وكندا هو 20-35 سنة، ومعظمهن كانت لهن حياة دينية، منتمية وغير منتمية، وبحث دائب عن إشباع الطلب الروحي قبل أن يجدن البغية في الإسلام، فينسخن ما مضى ويقبلن على هذا الهدى، ولكل مسارها الخاص، ولكن النهاية السعيدة واحدة.  سبحان الله ، فكيف نعذر إلى الله وكيف نبرر قعودنا عن الدعوة ونشر دين الله الحق ؟ من كتاب : المعتنقات للإسلام ، حكايات نساء من فرنسا وكندا للمؤلفة الكندية جرالدين موسيير