المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٢٠

"التراث العربي" ثقافة شعوب تتوارثه الأجيال

صورة
الأزياء   التقليدية   كونها   موروثاً   وتراثاً   وعادات   تختلف   في   تفاصيلها   وألوانها   وطريقة   حياكتها   وأسلوب  لباسها   من   دولة   إلى   أخرى،   ومن   شعب   إلى   آخر،   ومسألة   التمسك   بها   عبر   الأجيال   المختلفة،   تتحكم   فيها  الثقافة   العامة،   ومسيرة   تطور   المجتمع،   وتحديات   العصرنة   والتجديد،   ومجابهة   مسارات   زمن   العولمة . لذا   تتعدد   أنواع   الملابس   وأشكالها   وأدوات   الزينة   في   الدول   العربية   من   منطقة   إلى   أخرى،   ومن   بيئة   إلى  غيرها   داخل   المنطقة   الواحدة،   وبسبب   الانصهار   الثقافي   والاجتماعي   أصبحت   عادات   اللباس   وأشكال  الملابس   وأدوات   الزينة   وتصميماتها   متقاربة   إلى   حد   كبير   في   جميع   أرجاء   المملكة .  فقد   أغرقت   الأسواق  بمختلف   أنواع   الأقمشة   من   جميع   أنحاء   العالم  ... وفي   المجتمع   السعودي   يعتبر   اللباس   انعكاس   للحياة   الاجتماعية   والمعيشية   للأفراد   بحسب   ملابسهم  وزينتهم .   وتتنوع   أشكال   الملابس   وأدوات   الزينة   من   منطقة   لأخرى   في   المملكة   كالتالي : يم

السعودية بيئة صديقة للجميع ..

صورة
تعتبر المملكة بيئة صديقة لمن يعمل فيها من الوافدين الذي يبلغ إجمالي المشتغلون 13 مليون تقريباً  . و اني  أجزم بأن نَكُن لهم الحب والإحترام.  ومن أبلغ ما قرأت في هذا الموضوع ما كتبه الراحل د. غازي القصيبي (يرحمه الله) عام 1404 تحت عنوان (حذار) حيث يقول : * حذار من أن يصبح حرصنا على حب كل ما هو سعودي بغضاً لكل ما هو غير سعودي. * وحذار من أن نعتقد أن المال قد أضفى علينا تفوقا على غيرنا ممن اضطرتهم الظروف الى أن يعملوا معنا. * وحذار من أن نستخدم تلك النكات والتعليقات الجارحة السخيفة التي تسيء دون قصد أو بقصد الى الأشقاء والأصدقاء، والتي تبكينا عندما تستخدمها صحافة الغرب عنا. * وحذار من أن نقصر تقاليد الضيافة العربية على (الربع) و(الجماعة) ونلقي بفتات الخبز الى غير (الربع) و(الجماعة) . * وحذار من أن ننسى أن من لدينا من غير السعوديين ليسوا غزاة ولا متسولين ولا متسللين، ولكنهم بشر ذوو كرامة ذهبنا اليهم بأنفسنا وطلبنا منهم أن يأتوا للعمل في بلدنا. * وحذار أن يلقى الضيف معاملة طبية أو ثقافية أو اجتماعية تختلف عن معاملة المضيف .. ( من كتاب في رأيي المتواضع لغازي القصيبي) ونلاحظ في هذه النصائح أن