السعودية بيئة صديقة للجميع ..
تعتبر المملكة بيئة صديقة لمن يعمل فيها من الوافدين الذي يبلغ إجمالي المشتغلون 13 مليون تقريباً . و اني أجزم بأن نَكُن لهم الحب والإحترام.
ومن أبلغ ما قرأت في هذا الموضوع ما كتبه الراحل د. غازي القصيبي (يرحمه الله) عام 1404 تحت عنوان (حذار) حيث يقول :
* حذار من أن يصبح حرصنا على حب كل ما هو سعودي بغضاً لكل ما هو غير سعودي.
* وحذار من أن نعتقد أن المال قد أضفى علينا تفوقا على غيرنا ممن اضطرتهم الظروف الى أن يعملوا معنا.
* وحذار من أن نستخدم تلك النكات والتعليقات الجارحة السخيفة التي تسيء دون قصد أو بقصد الى الأشقاء والأصدقاء، والتي تبكينا عندما تستخدمها صحافة الغرب عنا.
* وحذار من أن نقصر تقاليد الضيافة العربية على (الربع) و(الجماعة) ونلقي بفتات الخبز الى غير (الربع) و(الجماعة) .
* وحذار من أن ننسى أن من لدينا من غير السعوديين ليسوا غزاة ولا متسولين ولا متسللين، ولكنهم بشر ذوو كرامة ذهبنا اليهم بأنفسنا وطلبنا منهم أن يأتوا للعمل في بلدنا.
* وحذار أن يلقى الضيف معاملة طبية أو ثقافية أو اجتماعية تختلف عن معاملة المضيف .. ( من كتاب في رأيي المتواضع لغازي القصيبي)
ونلاحظ في هذه النصائح أن د.غازي (يرحمه الله) لا يتحدث عن المتسولين والمتسللين وانما عن الذين يعملون معنا حسب النظام.
شكراً للمواطنيين و المقيمين معنا جميعاً.
تعليقات
إرسال تعليق