أروع معايير لإختيار شريك ألحياة ..

زكي بن عبدالرحمن الجوهر

إحترت بمواصفات أو معايير شريك حياتي ..

عملية التفكير في الزواج أمر فطري والاستعداد لإقامة أسرة شيء طبيعي لكن الذي ينبغي أن يكون واضحا في أذهان الأشخاص المقدمين على الزواج هو قضية الاختيار. 

أبداء بتسأل الشباب والفتيات المقبلين على الزواج ماذا تغيير الان بأن يفصحون عن ما بداخلهم لأسرهم من شروط و غول المعايير لزوج المستقبل. ومن هنا وجب التوقف والانتباه عند عملية البحث عن شريك الحياة بدلا من الندم والحسرة بعد الزواج حيث التشتت والانفصال أو الاستمرار مع البعض وهذا هو الحصاد المر لسوء الاختيار الذي أظهرته إحصائية ناتجة عن استبيان مفادة أن 88% يستعدون فقط لمظاهر ليلة الزفاف في حين يهتم 12% بمرحلة ما بعد الزفاف من حياة هادئة معتمدين في ذلك على حسن الاختيار لان تعزيز الزواج بالانتقاء الصحيح أولى من البحث عن تقليل نسب الطلاق.

إن  عملية الاختيار الزواجي واحدة من ثلاث نظريات:
1- (تكامل الحاجات) بمعنى أن الإنسان يبحث عن شريك يكمل نقصا لديه وهذا ما أكدته دراسة أن أبناء الأغنياء يبحثون عن الفتاة الجميلة والعكس وهذا النوع عرضة للمشاكل الزوجية والانفصال ولو بعد حين ،

2- (التجانس) حيث التقارب في النمط السلوكي والفكري والحياتي ولذلك من الخطأ الاعتقاد أن الزواج بين فردين ولكنه بين عائلتين وبيئتين وبالتالي التجانس واجب بينهما

3- (الاختيار اللاشعوري) لتكمل الثلاثية وتظهر هذه النظرية في التعامل بين الطرفين بعد الزواج والاهم تصحيحها حيث يتأثر كل منهما بمكنونه اللاشعوري

وهنا نرسي قاعدة مفادها أن الزواج الصحيح هو الذي تتساوى فيه الضغوط الداخلية والخارجية حيث تحكمه العاطفة ويوجهه العقل بمباركة الأسرة وخلاف ذلك فهو زواج مريض ولو استمر إلى ابد الدهر .

الحياة قد تتغير والانسان ينجرف مع عجلة التيار المعاكس، ومع هذا التخوف نطرح نتائجه دراسة أهمية المعايير لإختيار الزوج المثالي للجنسين ولمساعدة الشاب و الفتاة ان لا يفرض عليهما الرضى بالمواصفات التقليدية لإختيار الزوج حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه؛ إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض، وفساد عريض). واما ما يخص معايير الزوجة قال النبي صلى الله عليه وسلم: (تنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك).

لكن بشروط  !!

إن الإنسان يتكيف مع من يعاشر بشرط ان بتم التراضي بينهما في :

1. المستوى الكمية من السمات الشخصية السلوكية 
2. والمستوى النوعية من الأخلاق و الدين من قبل الزوجين و الحسب والجمال تختص بهما الزوجة

والان .. ارجو منكم المشاركة و الإفصاح عن ما بداخلكم من شروط و معايير بما يخص شريك الحياة في المستقبل.

واتس أب: +966505923287

البريد الالكتروني: jouharza@gmail.com

أرجو مشاهدة هذا المقطع :