الجمعيات الخيرية إلى أين
هل من أحد يشك في دورا الجمعيات الكبير في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، لكن السؤال المهم الى اين تتجة هذة الجمعيات ؟ ماذا ننتظر من الجهة التنظيمة للجمعيات الخيرية من هيئات ومؤسسات وهل تقوم الجمعيات والمؤسسات الخيرية فعليا بهذا الدور في المملكة؟ كيف؟ مع غياب ثقافة معايير قياس النجاح أو ثقافة تقييم الجمعيات والمؤسسات الخيرية. كيف ؟ في ظل غياب تقارير الأداء السنوية التي تفصح عن مدى التأثير الإيجابي لأعمال تلك الجمعيات على حياة الفرد وعدم الاكتفاء بعرض الإيرادات والمصروفات !! كم ؟ من الجمعيات والمؤسسات الخيرية تفصح كل عام عن عدد المواطنين المسجلين لديها الذين تحولوا من أفراد محتاجين إلى أفراد منتجين بفضل دعم تلك المنظمات لهم. كم ؟ من الجمعيات الخيرية استطاعت أن تطور أعمالها لتنتقل من ثقافة الكم إلى مبدأ النوعية؟ فالمجتمع لا ينتظر أن يعرف عدد الأفراد الذين صرفت عليهم المنظمات الخيرية، بل كم ؟ عدد هؤلاء الذين تحولت حياتهم من العوز والحاجة إلى الاستقلال والاستغناء عن مساعدة الغير عن طريق تطبيق برامج التمكين عوضا عن التبرعات. من أجل الارتقاء بأعمال الجمعيات الخيرية لكي تشارك فعليا