عمدة زمانة " حسين بن علي بن جوهر بن عبدالله بن جوهر الجوهر"
النسب :
هو حسين بن علي بن جوهر بن عبدالله بن جوهر الجوهر. حيث سكن اجداده روضة سدير في نجد قبل 400 عام.مولدة:
انجبت المرحومة مريم بنت صالح بن عبدالله الجوهر رحمة الله عليها حسين رحمه الله تعالى و عايشة (زوجة عبدالله بن محمد بن عدوان) و فاطمة (ام عبدالرحمن بن عبدالعزيز العرجان) و منيرة (ام شمسان بن عبداللطيف العرجان) و زمن ولادته على حسب إخبار كبار السن من أقربائه عام ١٣١٥ هـ تقريباً.
نشأته:
نشاء بتوفيق الله تعالى ورعايته، وفضله، وإحسانه على ما نشأ عليه أهل التوحيد، وكانت في مجتمع أمّيّ لا يقرأ، ولا يكتب، إلا أنهم على فطرة التوحيد، ومنذ صغره ونفسه تميلا نحو كل ما له علاقة بالماضي والجذور وحياة الأجداد، وقد انحدر من أسرة عملت في التجارة والفلاحة، وهي حرفة الغالبية من أهل الاحساء الذين أنعم الله سبحانه وتعالى عليهم بالأرض الخصبة ووفرة الماء.
تَربَّى مع والده علي بن عبدالله ، وكان يعمل في تجارة المواد الغذائية في طفولتها، وكان والده رحمه الله رجلاً صالحاً، كريماً، شجاعاً، من الذاكرين الله كثيراً. له من أبية ثلاثة اخوه؛ عبدالرحمن وعبداللطيف وعبدالًوهاب.
مراحل تعليمة:
لم يحضى بالتعليم التقليدي، و لم يكن ذلك الصبي «حسين» موفقاً للتعلم في بداية حياته، فهو لم يدرس على يد المطوع كبعض أقرانه، تعليمه. ولكن ابو عبداللطيف كان معلم بين اقرانه وأستاذ في علم الحياة والتجارة.
بداء قبل الصفر (0):
لم يستطيع احد يصف حالته وقت ما كان يعيش مع اسرتة الغنيه من الأخلاق والكرم والاحسان. كبر الصغير وترعرع، وجال في الأرض يمنة ويسرى، وانتقل بين صحاريها وبراريها، ومعاملها وورشها، حتى بلغ من العمر عتياً، فعاد يعمل مع اخوته في تجارة المواد الغذائية وبعض مستلزمات البناء. وكان ابو عبداللطيف احد الشركاء المهمين في تمويل الدكان والبحث عن تطوير وعمل اعتمادات البضائع من تجار المنطقة الشرقية مثل الراشد والجبر والعيسى.
زواية مع الاسرة:
تزوج عائشة الحيمود وانجبت عبداللطيف ويسبقه عدة ابناء توفوا صغاراً وانجبت ثلاث بنات نورة و عائشة و سارة.
أخلاقه و صفاته:
انعم الله علية اخلاق وصفات مميزة منها الكرم والشجاعة والفزعة والصدقه مع الناس وعملاءه في جميع أعمالة وكان يمتاز بقوة الإرادة والحزم وحسن التعامل والرفق والإحسان للفقراء والمساكن والمحتاجين صفة غالبة عليه.
ثناء الناس عليه:
له كثير من الذكريات و التعامل مع اقرانه في جميع الاعمال و عملاءه في دكان التموين. كان يتحرك كخلية نحل يبيع ويشتري حيث تبقي نكرياته الحسنه لدى الناس إلى وقتنا الحاضر، فالتجارة والبيع ليس تحقيق كسب مادي وربح مالي فقط بل الأهم من ذلك بكل تأكيد تكوين السمعة الحسنة والذكر الطيب لدى الناس التي امتلكها عميد اسرة الجوهر.
نسخة من وكالة بيع نخل و قبض ثمن صدرت من محكمة الكويت عام 1359 هـ:
الوثيقة عبارة عن وكالة رسمية صادرة بتاريخ 4 ذو الحجة 1359 هـ، حيث قام عبد اللطيف الصباغبتوكيل محمد عبد الله الصانع للتصرف نيابة عنه في جميع الأمور المالية والإدارية، بما في ذلك البيع والشراء والاستلام والتسليم، مع صلاحية تفويض غيره.
المصادقون على الوكالة:
1. حسين بن علي الجوهر – أحد المصادقين على الوثيقة.
2. ثاني المكتبة في الكويت – ختم وتوقيع رسمي للمصادقة.
3. رئيس المحكمة في الكويت: عبدالله الجار الصباح – قام بالمصادقة على صحة الوكالة.
4. قاضي المحكمة الشرعية في الكويت: أحمد عطية – صادق على الوكالة شرعيًا.
كما تحتوي الوثيقة على أختام رسمية وطوابع بريدية، مما يؤكد صحتها واعتمادها رسميًا.
شراء حسين بن علي الجوهر بوكالته عن أبيه علي بيتا في محلة العيوني من الرجل عبدالعزيز العدوان عام 1367:
توفى المرحوم بإذن الله في الاحساء قبل عام ١٣٨٠ هـ.
إلى جنة الخلد إن شاء الله .
تعليقات
إرسال تعليق