فجأة وجدت نفسي قربت 50 !!

في زحمة الحياة فجأة وجدت نفسي في الأربعين من العمر ثم الخامسة والأربعين ثم قربت الخمسين  !!

هذه الأرقام لم أسمع عنها سابقًا  .. بدأت أشعر بالخوف
 قبل أن أصل إلى الستين.

ولاحظت أن الباعة يقولون لييا شيخ ) والاولاد يقولون : ( ياعم )  .. ثم  صار الشباب في المحلات يعطونني كرسي كي أجلس  !!

كانت لحظات قاسية ومروعة ،،

ولكن المفاجأة كانت عندما تذكّرت  مقالات  قد قرأتها وتمعنت في سيرة أفضل الخلق رسولنا محمد صل الله عليه وآله وسلم حيث بدأ الوحي ينزل عليه في الاربعين وحارب الكفار في الخمسين من العمر حتى اخر عمره

والبشارة .. لقد قدمت منظمة الصحةالعالمية (OMS / WHO) تصنيفا جديداً لمراحل عمر الإنسان، فقد أعلنت أن الأشخاص إلى عمر 65 يعتبرون في سن الشباب حيث قسمت حياة الناس كالتالي:

‏0 الى 17 سنة (طفلاً دون السن القانونيه)
‏17 الى 24 سنة (مراهقة)  
‏25 الى 65 سنة (شباب)
‏66 الى 79 سنة (متوسطو العمر)
‏ 80 إلى 90 سنة (كبار سن)
‏ 100 سنة (فما فوق معمرون)

 وبعدها إستنتجت في حياتي أن العمر هو عبارة عن عداد للأيام فقط  .. وأن العمر الحقيقي هو أن يبقى قلبك شاب وروحك متقدة ...

و بيدك  الشعور بالرضى والسعادة

لذلك من وصل لهذا أر  أنت في بداية طور جديد من أطوار الشباب

لذلك إبدؤا بحفظ القرآن لأنك في قمة شبابك واجتماع قدراتك...حافظ على السنن الراتبة...صوم ثلاثة أيام ... اجعل لك خلوة في جوف الليل بربك... ضع لك بصمة في دروب الخير ليبقى اسمك واترك اثرا ليحيى ذكرك
                
« لا شيء يستحق الحزن والندم في حياتك ، سوى تقصيرك في جنب الله ».

أفرح أنك بقيت على قيدالحياة يومًا واحدًا ؛ ففي هذا اليوم تزرع حسنات، وتؤدي صلوات، وتقدم صدقات، فأنت الرابح الفائز فاغتنم كل دقيقة فإنها لن تعود .

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ أسرة ال جوهر

‎حي العيوني - سكنة عائلات قيادية

قصرك عقلك ..