بعد هذا العمر " ما تحبّني إلا أمي "

سُئل حكيم : كيف تعرف من يحبك؟ 
فقال: من يحمل همي ويسأل عني ولا يمل مني..

‏ويغفر زلتي ويذكرني بربي .. 
هو هذا من يحبني.

كنت أتوهم سابقاً كلما تعرفت على احد  ، انه سوف يكون لي معزة وحب يوازي حب أمي لي

ادركت الان وبعد هذا العمر بأن حب الأمّ هو الباقي رغم كلّ شيء .. ولا لشيء   بسيط من حبها لي

احاول امسك بقلمى .. ارجف ويهتز معي .. أًحاول ان اسطر به ما يجول فى خاطري وما اشعر به من احاسيس تجاه أمي منيرة .. عجز القلم عن وصف شلال المشاعر المتدفق ووقف ساكنا لا يستطيع التعبير فمهما وصفت فيها او عبرت عن مشاعرى فلن اوافيها حقها فهى رحمة الله لى فى الحياة .


عرفت متأخراً ان الأم هي التي تعطي ولا تنتظر أن تأخذ مقابل العطاء، هي التي مهما حاولَت أن تفعل وتقدم لها فلن تستطيع أن ترد جميلها عليك و لو بذرةٍ صغيرة، هي سبب وجودك في هذه الحياة وسبب نجاحك، تعطيك من دَمِها وصِحَتها لتكبر وتنشأ صحيحاً سليماً، هي عّونك في الدنيا وهي التي تدخلك الجنة. .




أمي منيرة بستان الذى استظل بأشجاره وآكل من ثماره وهى نبع الماء المصفى الذى ارتوى منه حين يحيط بى جفاف المشاعر من كل المحيطين بى فهى نبع لا يجف ولا ينضب



مهما كبرت أمي، مهما انحنى ظهرها وصارت قصيرة، فإنها تظل الملجأ الآمن الذي تعرفه خطاي جيدًا، كلما توغلت بعيدًا عنها في أدغال الحياة.


أدركت بعد هذا العمر  ... ما تحبّني إلا أمي ...



❤️ أحبك يا أمي منيرة ❤️






تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ أسرة ال جوهر

‎حي العيوني - سكنة عائلات قيادية

قصرك عقلك ..