صورة خالدة من ذاكرة نادي الفتح.. حينما كان الشغف هو العنوان
في أرشيف الرياضة السعودية، تظل الصور القديمة شاهدة على البدايات الصعبة التي حملت في طياتها قصص الولاء والعطاء والانتماء الحقيقي للنادي والرياضة. وتأتي هذه الصورة التذكارية لفريق نادي الفتح الرياضي بالأحساء كإحدى المحطات التاريخية التي تستحق التوثيق والاحترام.
لقطة تتحدث عن جيل صنع الفتح
الصورة تضم مجموعة من الأسماء التي صنعت جزءًا مهمًا من تاريخ النادي في مرحلة التأسيس والبناء. وجوه اللاعبين تعكس العزيمة والروح القتالية في زمن لم تكن فيه الأضواء مسلطة كما اليوم، لكن الولاء للشعار كان لا يقاس.
◼️ وقوفاً من اليمين إلى اليسار
- ابراهيم الطاهر (إداري الفريق): أحد أعمدة الإدارة الذين خدموا النادي في صمت.
- جاسم الحربي: حارس المرمى، الذي كان جدار أمان خلف زملائه، وعلى يمينه يظهر أحد الداعمين الذين ساندوا الفريق إداريًا ومعنويًا.
- ابراهيم المقهوي: لاعب خط الوسط المتوازن الذي عُرف بعطائه المتواصل.
- ابراهيم بوغنوم (رحمه الله): أحد أبرز نجوم الجيل الذهبي الذين تركوا بصمة خالدة رغم رحيله المبكر.
- بوشل البوشل: موهبة واعدة في تلك المرحلة، ساهم بجهده ومهاراته لخدمة الفريق.
- عبداللطيف الزيد (أرنوب): ماكينة وسط لا تتوقف، حيويته وحضوره كانا علامة فارقة في أداء الفريق.
◼️ جلوساً من اليمين إلى اليسار
- عبدالله البخيت: قائد الفريق الذي حمل شارة القيادة بفخر، وقدم نموذجًا للاعب المُلهم.
- كميل الجوهر: ماكينة تهديفية تميز بحسه العالي أمام المرمى.
- خالد العواد (رحمه الله): مهاجم مقاتل، صاحب أهداف لا تُنسى في تاريخ الفتح.
- مسمار: أحد الأسماء التي كانت عنوانًا للثبات والجدية في وسط الميدان.
- هادي القريري: لاعب ميداني متكامل تميز بروحه القتالية.
- خالد خليل الجري: لاعب متعدد المهام، عُرف باللياقة العالية والحضور القوي.
الفتح.. من الهواية إلى المنصات
هذه الكوكبة من اللاعبين، مع الأجهزة الفنية والإدارية، كانت اللبنة الأولى في رحلة “النموذجي”، الذي بدأ من ملاعب التراب ومنافسات الدرجات الدنيا، حتى أصبح اليوم أحد أعمدة الرياضة السعودية. تتويج الفريق بلقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين عام 2013 كان نتاج سنوات طويلة من التضحيات التي بدأتها أجيال مثل هذه.
الصورة تتحدث.. والقيم باقية
لم يكن لاعبو تلك المرحلة يبحثون عن الشهرة أو الأضواء، بل كان همهم الأوحد أن يرفرف علم ناديهم عاليًا، وأن يُكتب اسم “الفتح” في سجل الأندية المنافسة. واليوم، تتوارث الأجيال هذه الروح، وتستمد من تلك الصور العتيقة معاني التضحية والعمل الجماعي.
ستبقى هذه الصورة، بما تحمله من أسماء، مصدر فخر وإلهام لجماهير الفتح ولكل محبي الرياضة في الأحساء والسعودية.
نادي الفتح.. تاريخ يتجدد، وجذور لا تنسى.
تعليقات
إرسال تعليق