هل هي النهاية ؟؟
قالت العرب ان الحرب مبدأها كلام
بقلم : خ ش
"قد نملك زمام بداية الحدث او الاحداث ونظن ان بأيدينا ايقافها او التحكم بها او الامساك بزمامها"
لكن ثق انه قد تتطور وتخرج عن سيطرتنا و تتطور وتتفاعل ويدخل فيها العامة فيأتي زمان نقول ياليت ما بدأناها.
التاريخ كله شواهد !!
ازمة مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه على يد الخوارج لم يظن احد انها سوف تتطور بتاتا وتصبح مفصلا في ضياع المسلمين حتى اليوم.
الفتنة بين علي ومعاوية رضي الله عنهم . لم يظن احد ان نتائجها الاف القتلى حتى يومنا هذا.
بداية خروج ام بالمؤمنين عائشة لموقعة الجمل لم يكن احد يظن ان نتتئجها ٤٠ الف قتيل . بل ومحاولة قتل ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها .
مرت على علي رضي الله عنه من الحزن والهم ما جعله يتمنى اللحاق بربه.
وهكذا ما وقع بين عبدالله بن الزبير و الامويين .
.
ثم خروج الحسين رضي الله عنه. نعاني حتى اليوم ١٤٠٠ سنة منها . كان بالامكان الاخذ بنصيحة كبار الصحابة لكن لم يتوقع الحسين رضي الله عنه النتيجة بل كان متوقع ٢٥٠ الف مبايعين له وفي الاخير رست على ٣٠ رجل و مقتله رضي الله عنه. ويؤتى برأسه الطاهر امام يزيد .
واسحب من هذا المبدأ على الاحداث بعدها خاصة اذا تدخل في الدهماء والعامة،
فما بالك في عصر النت وعصر الفبركة والاشاعة والتزييف وكل يتقن التزييف والقوتوشوب والدوبلاج .
صدام حسين دخل الكويت ظانا انها مسألة ساعات وانتهت الى ضياع كامل للمنطقة . بل لم تنتهي حتى الان . شف كم مليون قتيل ومشرد.
خذ مثال رجل اعرفه جيدا دخل في مشاكل مع زوجته فأراد تاديبها بعنف وهددها بالزواج عليها ثم ضريها ضربا مبرحا ثم خرج من البيت للصلاة وكان في نيته ان يراضيها بعد الصلاة ويشتري لها ذهب و يعتذر لها . يعني بيسيطر على الموقف
لكن زوجته بعدما خرج للصلاة اتصلت على اخوانها . فتجمع اخوانها عنده في البيت .
مسكين دخل بيته وهو يغني لزوجته ويتغزل فيها وجايب لها هدية . وتوه داخل الصالة الا يتفاجئ باخوانها وهات يا ضرب وتقوم معركة وبطعنة واحدة انهت حياته . واستمرت المعركة حتى اليوم .
رجل ايضا تناقش مع زوجته وهو يقود سيارته في الدمام فاظهر لها العنف والغلظة . وشد عليها . وعلى باله بيهدي الموقف . لكن الي صار انها ردت عليه باسوأ واقبح . فردت عليها بابشع ومن هنا كلمة ومنه كلمه انتهت بان المرأة فتحت باب السيارة ورمت نفسها منتحرة .
وكذلك قصة عيال العم في الطايف قبل كم سنة . الي نفذ في اربعة منهم القصاص . والله يا اخوان بينهم مشكلة و راحو العيال عمهم في الاستراحة يتفاهمون معهم . وجرى بينهم نقاش طويل حتى اذن المغرب . دخلوا للمسجد حول الاستراحة يصلون ثم أشنع عليهم احد الجهلة منهم وطلعوا من المسجد قبل الاقامة ورجعوا للاستراحة وتشادو في الكلام قام الاحمق منهم وسحب الرشاش على عيال عمه وقتلهم .
قالت العرب ان الحرب مبدأها كلام .
فما بالك كلام من قناتين خبيثتين تؤجج الصراع . قناة طاقمها رافضي والجزيرة طاقمها خليط من درزي و اخونجي خبيث مثل احمد منصور او نصراني مثل عازر .
ان لم يتوقف الدهماء ومن ليس لهم فيها ناقة ولا جمل او الحمقى او المتسلقين من الاعلاميين فان الوضع سيخرج عن السيطرة.
حشود ومناورات ثم قواعد عسكرية ثم صفقات اسلحة لكل الاطراف ثم نفخ في الاخبار والاشاعات وفبركة .
كل يستقوي بالاخر الاجنبي. حتى تطأ إيران خليحنا والاتراك مثلهم والروس مثلهم والغرب مثلهم ثم تتدول المشكلة ويضعون ايديهم على مصافي النفط والغاز .
ويشفطون الكنوز . في نفس الوقت يؤججون الفتن ويمدون الاطراف بالسلاح لتطول الازمة . بل وأيم الله انهم ممكن يشترون رؤوس قبائل لتكوين مليشيات للمزيد من الدمار . .
وقتها نقول والله ان باطن الأرض خير من ظاهرها . بل نمر على القبر ونقول ياليتني مكانك .
نقول ياليتنا تركنا الامر من بدايته بيد ولاة الامر الثلاثة فقط الملك و ولي عهديه فقط ولا سواهما ....
فما بايعتهم لامور دنيانا وامرنا الا لاتفرغ لعبادة ربي و عملي واسرتي ....
وان لا اتدخل في عملهما مادام اني وثقت في حكمتهم وبايعتهم .
اجلس في بيتي اصلي واسبح وبس . وادعوا الله ان يرحمنا برحمته
اول شي احذف قنوات الفتن الجزيرة والعربية .
.
خلونا نتفق هنا على امر سواء ان نتوقف عن النقاش في هذه القضية سلبا او ايجابا ونكل ذلك الى ولاة الامر فقط .
خلوها تعاهدوا بيننا اليوم على ترك الامر الى اهله فقط.
ولو شأت فاقرأ كتاب العواصم من القوصم للامام ابن العربي رحمه الله لتعرف حجم الخلاف والفتن والتأؤيل .
هل هي النهاية ؟؟
تعليقات
إرسال تعليق