بشارات خير (: يا ام عبداللطيف ..
في يوم ١٨ جمادة الثاني ١٤٣٨ هـ وبعد صلاة الجمعة .. عمت الخيرات على الارض من أمطار وتحول الجو لندني في محافظة الاحساء ففرح به الناس .
وبعد صلاة الجمعة لفت انتباهي عدد من المصلين مرتبكين .. وكان هناك أمراً اخر أشغلهم عن حال الطقس !!
بعضهم يتسارعون الى خارج الجامع متجهين الى سياراتهم وعدد منهم كانوا يحملون على أكتافهم شيء مغطى بقماش واخرون خلفهم كانوا يتمتمون بصوت منخفض.
فتبعتهم الى مكان قريب ..
وبعدها ، وصلنا الى مدخل يُحيط المكان سوراً كبير وبداخله ارض فضاء ..
وأمام المدخل كانت هناك لوحة كبيرة مكتوباً عليها " السَّلامُ عَلَيكُمْ أَهْل الدِّيارِ مِنَ المُؤْمِنِينَ والمُسْلِمِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ ، أَسْأَلُ اللَّه لَنَا وَلَكُمُ العافِيَةَ".
اكتضى الناس لمتابعة الجنازة، وسمعت من يتابع الجنازة اشخاص يدعون "رحمك الله يا ام عبداللطيف".
أدركت بعد هذا ان ما كان يُحمل على اكتافهم هي جنازة ..
فعلمت ان ما كان هو (بشارة خير) ..
تجمع الناس من جديد .. واصطفوا مصلين كٌثر من خلف الجنازة.
من هذه البشارات لا تنتهى وكلما تناولنا منه بشارة واحدة قادتنا إلى عشرات ووالله لو جلسنا نتحدث فى أسرار بشارة واحدة مما أعد الله لأحبابه من أهل الإيمان لمكثنا أياماً وأيام لأن فضل الله ومنته فوق حدود الزمان والمكان.
بعد هذا العدد من المصلين الذي تعدى اكثر من ٣٠٠٠ شخص، ادركت سبب كل هذا وذاك من بشائر الخير التي تزامنت وقت متابعة جنازة السيدة أم عبداللطيف رحمة الله عليها.
ومن هنا .. انقل لكم عن ام عبداللطيف وصايا للنساء عامة و الشابات حديثات الزواج خاصة تجعل من بيوتكم جنة:
1- أن تكون الزوجة تحسن إستقبال زوجها : حيث أن حسن الإستقبال هي من الأمور التي يحبها الزوج في زوجته وذلك عند عودته من الخارج إلى المنزل ، فينسى كل متاعب العمل مجرد عوده إلى البيت ويرى الاستقبال له من زوجته التي تخفف عنه مشقات الحياة
2- أن تجمل الزوجة الصوت ويكون برقة مع زوجها :حيث أن على المرأة أن تخص الزوج برقة كلامها ونعومته ولا تفعل ذلك لغير زوجها جيث قال تعالى : (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) .
3- الصبر على زوجها والمواساة له: فهذا يساعد في زيادة السعادة والمحبة الزوجية و أن تتحلى بالصبر على ما يحصل لها أو لزوجها من بلاء وتعمل على مواساته على ما نزل به من ضر ر ، أي أن تكون معه في السراء والذراء .
4- طاعة الزوجة لزوجها وهذا من أكثر الاشياءالتي تسعد الزوج وتزيد من تعلقه بها ، وأن تقوم بواجباتها تجاه ربها وتعينه على العبادة وطاعة الله.
5- من واجبات الزوجة الغيرة المحمودة: و هي دليل على حب وتعلق الزوجة لزوجها ولكن الغيرة تكون ضمن حدود أي التي لا تسبب المشاكل بينهما .
6- التزين والتطيب لزوجها : مما يشرح قلب الزوج ويقر عينه أن يرى زوجته في تزين جذاب من خلال الثياب النظيفة والجميلة وغير ذلك من مظاهر الزينة.
7- الاهتمام ببيتها ونظافته و إعداد الطعام لزوجها واتقانه: حيث أنه كما يقال للوصول إلى قلب الرجل من خلال معدته أ ي ما تقدمينه له من الطعام الطيب .
8- ومن حقوق الزوج على زوجته تقدير واحترام أهل زوجها
9- الاقتداءُ بالرسول- صلى الله عليه وسلم- بمعرفةِ كيفيةِ تربية الابناء على الآدابِ الشرعية
رحمكِ الله يا ام عبداللطيف ..
اللهم نور مرقدها وعطر مشهدها وطيب مضجعـها وآنس وحشتها وارحم غربتها ونفس كربتها . يارب العالميــن.
كلنا إلى فناء ويبقى الحي الموجود الذي كان قبل كل وجود وسيظل وراء كل وجود.
وبعد صلاة الجمعة لفت انتباهي عدد من المصلين مرتبكين .. وكان هناك أمراً اخر أشغلهم عن حال الطقس !!
بعضهم يتسارعون الى خارج الجامع متجهين الى سياراتهم وعدد منهم كانوا يحملون على أكتافهم شيء مغطى بقماش واخرون خلفهم كانوا يتمتمون بصوت منخفض.
فتبعتهم الى مكان قريب ..
وبعدها ، وصلنا الى مدخل يُحيط المكان سوراً كبير وبداخله ارض فضاء ..
وأمام المدخل كانت هناك لوحة كبيرة مكتوباً عليها " السَّلامُ عَلَيكُمْ أَهْل الدِّيارِ مِنَ المُؤْمِنِينَ والمُسْلِمِينَ وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ ، أَسْأَلُ اللَّه لَنَا وَلَكُمُ العافِيَةَ".
اكتضى الناس لمتابعة الجنازة، وسمعت من يتابع الجنازة اشخاص يدعون "رحمك الله يا ام عبداللطيف".
أدركت بعد هذا ان ما كان يُحمل على اكتافهم هي جنازة ..
فعلمت ان ما كان هو (بشارة خير) ..
تجمع الناس من جديد .. واصطفوا مصلين كٌثر من خلف الجنازة.
من هذه البشارات لا تنتهى وكلما تناولنا منه بشارة واحدة قادتنا إلى عشرات ووالله لو جلسنا نتحدث فى أسرار بشارة واحدة مما أعد الله لأحبابه من أهل الإيمان لمكثنا أياماً وأيام لأن فضل الله ومنته فوق حدود الزمان والمكان.
بعد هذا العدد من المصلين الذي تعدى اكثر من ٣٠٠٠ شخص، ادركت سبب كل هذا وذاك من بشائر الخير التي تزامنت وقت متابعة جنازة السيدة أم عبداللطيف رحمة الله عليها.
ومن هنا .. انقل لكم عن ام عبداللطيف وصايا للنساء عامة و الشابات حديثات الزواج خاصة تجعل من بيوتكم جنة:
1- أن تكون الزوجة تحسن إستقبال زوجها : حيث أن حسن الإستقبال هي من الأمور التي يحبها الزوج في زوجته وذلك عند عودته من الخارج إلى المنزل ، فينسى كل متاعب العمل مجرد عوده إلى البيت ويرى الاستقبال له من زوجته التي تخفف عنه مشقات الحياة
2- أن تجمل الزوجة الصوت ويكون برقة مع زوجها :حيث أن على المرأة أن تخص الزوج برقة كلامها ونعومته ولا تفعل ذلك لغير زوجها جيث قال تعالى : (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض) .
3- الصبر على زوجها والمواساة له: فهذا يساعد في زيادة السعادة والمحبة الزوجية و أن تتحلى بالصبر على ما يحصل لها أو لزوجها من بلاء وتعمل على مواساته على ما نزل به من ضر ر ، أي أن تكون معه في السراء والذراء .
4- طاعة الزوجة لزوجها وهذا من أكثر الاشياءالتي تسعد الزوج وتزيد من تعلقه بها ، وأن تقوم بواجباتها تجاه ربها وتعينه على العبادة وطاعة الله.
5- من واجبات الزوجة الغيرة المحمودة: و هي دليل على حب وتعلق الزوجة لزوجها ولكن الغيرة تكون ضمن حدود أي التي لا تسبب المشاكل بينهما .
6- التزين والتطيب لزوجها : مما يشرح قلب الزوج ويقر عينه أن يرى زوجته في تزين جذاب من خلال الثياب النظيفة والجميلة وغير ذلك من مظاهر الزينة.
7- الاهتمام ببيتها ونظافته و إعداد الطعام لزوجها واتقانه: حيث أنه كما يقال للوصول إلى قلب الرجل من خلال معدته أ ي ما تقدمينه له من الطعام الطيب .
8- ومن حقوق الزوج على زوجته تقدير واحترام أهل زوجها
9- الاقتداءُ بالرسول- صلى الله عليه وسلم- بمعرفةِ كيفيةِ تربية الابناء على الآدابِ الشرعية
رحمكِ الله يا ام عبداللطيف ..
اللهم نور مرقدها وعطر مشهدها وطيب مضجعـها وآنس وحشتها وارحم غربتها ونفس كربتها . يارب العالميــن.
كلنا إلى فناء ويبقى الحي الموجود الذي كان قبل كل وجود وسيظل وراء كل وجود.
تعليقات
إرسال تعليق