احتياجات الشباب السعودي
هل تعلم
آراء واحتياجات الشباب السعودي؟
من خلال دراسة الماجستير .. حاولت اتفهم ما هي
احتياجات الشباب السعودي لكي اقنع بها العالم ان الشباب السعودي لديهم طاقات
ولديهم رغبة في خدمة مجتمعاتهم ولكنهم لا يجدون من يتبنى هذه الطاقات بشكل مناسب.
إن التعرف على آراء واحتياجات الشباب مهم جدًا لكل مسئول في المجتمع
وأهم قضية يجب التنبه لها هي أن الشباب نتيجة وليسوا سببا للمشكلات التي يعاني
منها المجتمع.
ومن الموضوعات الحوار
والنقاش اليومي لدى الشباب السعودي اكتشفنا ان الذكور أكثر تناولاً للقضايا
الاجتماعية من الإناث في حواراتهم ولكن لا يوجد فارق بينهم في تناول الهموم
المالية في نقاشاتهم. ومع ذلك الشأن السياسي ليس من اهتمامات السواد الأكثر
منهم ذكورا ولا إناثا.
أما كيف ينظر الشباب السعودي إلى أنفسهم وإلى
أدوارهم في المجتمع ..
فالشباب السعودي راضون عن قدراتهم في تقديم الجديد
والمفيد لمجتمعهم ووطنهم ونسبه جيدة منهم راضون عن درجة حبهم للخير والعطاء.
ومن باب اخر كيف يفكر الشباب بخدمة المجتمع
وجد ان الشباب السعودي
يفكرون في دراسة تخصص معين من أجل وطنهم وتحقيق
طموح اسرهم والبعض الاخر يطرحون أفكار لإزالة مظاهر سلبية في مناطقهم.
اما المشاركة المجتمعية لدى الشباب السعودي فهنالك ضعف في المشاركة
في اتخاذ القرارات في الجامعات والمدارس ولكن يميل الشباب لمشاركة زملائهم في
اتخاذ القرارات أكثر من مشاركتها في مكان العمل. ومه هذا يميل كثير من الشباب لعدم ابداء رأيهم في الأمور السياسية والاقتصادية.
ومن المبشر ان غالبية الشباب السعودي يشعرون بالتفاؤل الإيجابي نحو المستقبل وخصوصا عند سماع كلام الأب والأم. ولكن مايسمعه الشباب من المعلميناو إمام المسجد او الإعلام لا يدعوهم للتفاؤل. اما ما يتعلق
بالاستشارة فانغالبية الشباب يبثون همومهم وشكواهم لأصدقائهم اكثر من الى الوالدين و اخوانهم. وامن الخطر ان البعض
يقوم ببث شكواهم إلى من لا يعرفونهم في الإنترنت و خصوصا من خلال
شبكات التواصل الاجتماعية.
ومن خلال مركز قراءات لبحوث ودراسات الشباب .. طبقت هذه الدراسة على عينة تمثل جميع مجتمع شباب السعودية وعددهم 2270 فردا قرابة نصفهم من الإناث مابين 15 - 29 سنة حيث طرح التوصيات التالية:
التوصيات فيما يتعلق بموضوعات الحوار والنقاش اليومي:
1.
إطلاق قنوات فضائية شبابية تستوعب حوارات الشباب وتناقش همومهم اليومية.
2.
سلسلة برامج فضائية تستضيف الشباب في القنوات ذات المشاهدة العالية لسماع صوتهم ومناقشة همومهم.
3.
إطلاق مؤسسة إنتاج إعلامية تستوعب مهارات الشباب المتميزين وتدربهم على إنتاج وبث مواد إيجابية وتوعوية تعكس إيجابية الشباب ودورهم المجتمعي.
4.
إنتاج مجموعة من الفواصل الإعلامية التي تتحدث عن إنجازات الشباب السعودي ذكورً ا وإناثًا وتسويقها فضائيًا وإلكترونيًا.
5.
تطوير فعاليات ونشاطات شبابية تسمى -مثلا - بالأيام الشبابية على أن يُنظمها ويديرها الشباب فقط ويدرج ضمن فعالياتها -مثلا - :)يوم للرسامين ، يوم للممثلين ، يوم للاعبين ، يوم للمدربين ، يوم للتقنيين ، يوم للدعاة (.
6.
تطوير مبادرات شبابية )تنموية ، ثقافية( في قسم الدوري الرياضي ، وفي نفس الملاعب.
7.
إعداد الشباب "ميثاقًا أخلاقيًا" لاستخدام شبكات التواصل الاجتماعي ونشره والتقيد به خدمة للصالح الفردي والعام.
التوصيات في التواصل الاجتماعي لدى الشباب :
1.
فتح قنوات تواصل تثقيفية للشباب عبر كافة وسائل التقنية المتاحة.
2.
استحداث مجموعات شبابية للتواصل عبر )الواتس( يتوفر فيها خبراء ومستشارون لإفادة الشباب.
3.
استحداث خدمة (call center) كمركز وطني لإرشاد الشباب في قضايا التواصل وغيرها
4.
إطلاق مبادرة إقامة مركز فني لإنتاج مواد إعلامية وإعلانية نافعة للشباب تبث عبر وسائل التواصل التي يستخدمها الشباب.
5.
استحداث مؤسسات إنتاج مقاطع وإعلانات مناسبة للشباب.
6.
تنظيم جائزة الاحتفاء والاهتمام بالشباب تحت مسمى "جائزة الشباب على مستوى المملكة العربية السعودية".
التوصيات في نظرة الشباب إلى أنفسهم وإلى دورهم في المجتمع :
1.
إطلاق مبادرة لافتتاح نقاط للعمل التطوعي لخدمة الوطن تتاح فيها الفرص للشباب لتقديم الأفكار وتطوير المبادرات وقيادتها وتنفيذها بما يخدم مجتمعهم.
2.
افتتاح أقسام تطوعية في الجهات الوطنية الخدمية الرسمية مثل )البلديات ، والمرور ، والدفاع المدني ، ونحوها(.
3.
إقامة مبادرة )اسمعهم( وهي مبادرة تعنى بجمع آراء الشباب ، وسماع أصواتهم وشكواهم ، خاصة في المدارس والجامعات بشتى الطرق التقليدية والالكترونية ، وشبكات التواصل الاجتماعي.
4.
تأسيس مؤسسات ومراكز خاصة بالشباب بهدف استثمار طاقاتهم.
5.
إطلاق مباردة "سفراء الوطن" لدراسة أوضاع الشباب المبتعثين ، تهدف إلى توجيه استثمار المبتعثين في مشاريع لخدمة الوطن والمجتمع ، من خلال التعريف بوطنهم في دول الاغتراب ، وإقامة النشاطات والفعاليات التي تعكس الإرث الثقافي والوطني للمملكة العربية السعودية.
التوصيات للمشاركة المجتمعية:
1.
إشراك الشباب في برامج ومشاريع لخدمة مدنهم )ضيف المدينة( لتنمية حس المشاركة المدنية والمجتمعية.
2.
مبادرة وطنية تفعل طاقات الشباب في المجالات الخدمية والاجتماعية والتطوعية.
3.
استثمار الأندية الرياضية في تعزيز روح المشاركة المجتمعية لدى الشباب.
4.
تفعيل عُمد الأحياء في تطوير برامج ومشاريع في الأحياء لزيادة استيعاب الشباب ، وتنمية مشاركتهم لأجل أحيائهم ومجتمعهم.
5.
إطرق هيئة أو مراكز استطلاع آراء الشباب ، ومعرفة رغباتهم في المشاركة بصفة دورية.
6.
افتتاح أقسام للتطوع في كافة أجهزة الدولة ، وأهمها :)الشورى ، الشرطة ، المرور( حتى يتوفر للشباب فرص لإيصال رأيهم وتحفيزهم لمشاركتهم بالرأي والمشورة.
التوصيات في التفاؤل والاستشارة:
1.
استثمارا لعلاقة الشباب مع والديهم ، يتم إطلاق مبادرة تحت شعار "من أجل والد ي " ، يتم من خلالها تحفيز الشباب لأعمال خدمية وتنموية للوطن.
2.
تفعيل النخب الدينية ؛ ردمًا لفجوة العلاقة بينهم وبين الشباب في بث الشكوى والاستشارة لإمام المسجد.
3.
إطلاق مبادرة "وقف الوالدين" من خلال أعمال أو مشاريع يقوم بها الشباب تطوعًا وأجرها يعود إلى والديه.
4.
إطلاق مبادرة " مجلة الشباب " التي تعنى بنشر إنجازات وفعاليات ونشاطات الشباب وأخبارهم الإيجابية.
5.
كتابة خطب جمعة تُهدى لخطباء الجمعة ، في عدد من الموضوعات ذات العلاقة المباشرة بالشباب؛ حتى يتم رفع المعنويات ونسبة التفاؤل لدى الشباب عند سماعهم خطب الجمعة بشكل عام.
6.
تفعيل رسالة المسجد بإطلاق مبادرات تطوعية
يشارك فيها الشباب ، وذلك من خلال كافة المساجد في المملكة ؛ حتى تحول المساجد إلى مراكز خدمة مجتمعية تطوعية حضارية.
7.
مبادرة "المستشار الافتراضي الآمن " بحيث يمكن للشباب أن يلجأوا إليه فيسمع شكواهم ويواسيهم ويحسن التجاوب مع مسألتهم ويقترح لهم الحلول والخطوات الواجب عليهم القيام بها لتجاوز تحدياتهم ومشكلاتهم ، وحتى الإجابة عن تساؤلاتهم العامة والخاصة.
8.
تنظيم محاضرات يلقيها الشباب ، ويحضرها طلبة العلم وبعض أئمة المساجد وخطباء الجمعة ؛ لبناء العلاقات الإيجابية بين الطرفين ، تحت شعار )ضع نفسك مكاني(.
9.
تنظيم حلقات نقاش وورش عمل تجمع شباب الحي وإمام المسجد بمشاركة عمد الأحياء ؛
لمناقشة وعرض أبرز الموضوعات والتصورات التي تدور في فكر الشباب.
المصدر:
تلخيص وعرض بنك الخبرات التربوية
تعليقات
إرسال تعليق