وَفي التَّرْكِ رَاحة ٌ

طرق حل المشاكل

وفي الترك راحة ...
 
الحياة مليئة بالخير والشر، والجميل والقبيح، والسعادة والحزن، والمشاكل هي إحدى أجزاء الحياة، و لكن قيل في القدم: (الحكيم من تدارك المشكلات وكان مستعدّاً وجاهزاً لكلّ شيء). قد تمرّ في حياة الإنسان بعض المشكلات، وقد تتنوّع في نوعيّتها أو في شدّتها أو في تعقيدها، وهي تنغّص على الإنسان عيشه، ولذلك لا بدّ من التخلّص منها لتعود الحياة طبيعيّةً وليعمّ الفرح الأرجاء.

المشاكل ليست فقط مختصرةً على الإنسان بحدّ ذاته؛ فمنها ما تكون عائليّة أو عمليّة. للوصول إلى الخير والتخلّص من المشاكل وجب علينا معرفتها وحلّها وإيجاد الأساليب لذلك حتى قبل وقوعها.

الإمام الشافعي -رحمه الله- يصف الصديق الصدوق في أبيات شعر عظيمة، يصف كل مرحلة الصداقة من بدء التعارف حتى الانسجام، يصف حالات الصداقة الخاطئة، والتي تقوم على مبدأ التعلق، وينهي أبياته بأنه إن لم يكن هذا الصديق الحق موجود، فسلام على الدنيا، وسلام له من الدنيا.


نتيجة بحث الصور عن الراحة بالترك

ولكن ..
وفي الترك راحة  قانون يحتاج منا التبصر .

لنبداء بمفهوم المشاكل وهي أيّ أمر غامض أو عارض يواجه الإنسان، ويتطلّب حلّاً سواء كان صغير الحجم أو كبيراً. وحلّ المشاكل هو أسلوب وهدف يسعى إليه الإنسان لحلّ وتحقيق مراده وأهدافه والرّغبة في التخلّص من الصعاب.


أنواع المشاكل
  • المشاكل الأسريّة والعائلية.
  • المشاكل الشخصيّة.
  • مشاكل العمل.
  • المشاكل المجتمعيّة والدوليّة.
  • المشاكل المالية.
طرق حل المشاكل
  • تمييز المشاكل: حيث إنّه يجب تمييز المشكلة وتحليلها وتعريفها ليتمّ التعرف عليها، وجمع المعلومات عنها، ومعرفة تحديد طرق حلّها.
  • جمع المعلومات عن المشكلة: يجب جمع المعلومات وما يتعلّق بالمشكلة، وذلك بعد معرفتها لجمع المعلومات اللازمة للمشكلة.
  • تحليل المشكلة: بعد جمع المعلومات يتمّ تحليلها وتنقيتها ورؤية ومعرفة أسبابها.
  • وضع الحلول الممكنة : بعد تحليل المشكلة توضع الحلول الممكنة، ويفضّل أن تكون غير معقّدة و ممكنة التطبيق، وتكون معالجة للمعوّقات وموصلة للهدف، ويجب أن نعلم بأنّه كلّما كانت هناك أفكار أكثر كانت الحلول أفضل.
  • تقييم الحلول: يجب مقارنة الحلول مع بعضها البعض ودراستها، والأخذ بعين الاعتبار إمكانيّة العمل بها وتنفيذها، ونراعي منها الأمور التالية:
    • النتائج من الحلول .
    • الحلول التي تراعي الأنظمة و القوانين والأعراف .
    • تقييم الحلول مع النتائج والمخاطر المترتبة عليها .
  • تنفيذ الحل الذي تم اختياره: و نراعي بذلك:
    • النتائج والأهداف.
    • الفترة الزمنية.
    • الإجراءات.
    • المصادر والمساعدات.
    • تقليل المخاطر.
    • اتّباع خطة وآليّة ومنهجيّة الحل.

أسباب الفشل في حل المشكلات
  • عدم اتّباع منهجية الحل.
  • عدم الالتزام.
  • سوء فهم المشكلة.
  • قلة الخبرة والمعرفة اللازمة.
  • عدم العمل على أسلوب مناسب وفاع .
  • عدم كفاية المعلومات وصحّتها ووضوح المشكلة .
  • الخوف.
أسباب زيادة المشكلة
  • عدم إدراك و تدارك المشكلة.
  • عدم التعبير الصحيح للمشكلة.
  • الانفعال والعصبيّة.
  • التفكير الخاطئ.

والان لك الخيار بتطبيق قانون " وفي الترك راحة " ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

تاريخ أسرة ال جوهر

‎حي العيوني - سكنة عائلات قيادية

قصرك عقلك ..