المشاركات

رحل عمي بعد ١/٤ ساعة !!

في يوم الخميس ٢٦ جمادة الاول ١٤٣٨ هـ الموافق ٢٣ فبراير ٢٠١٧م ، الساعة ١١:٣٠ صباحاً : زرت عمي "عبدالله بن مهنا بن عبدالله العُماني" في مركز جونزهوبكننز أرامكو الطبي بالظهران - غرفة ١٠٣.  وبعد ١/٤ ساعة من الزياره !! رحل عمي الى مثواه الأخير  .. يظل ذكراك حيا يا ابا مهنا  ..  انت الشيخ والعم ، وفياً - كريماً - شهماً - شريفاً - شجاعاً ،‏ خلوقاً في معاملتك  - سباقاً للخير  ...‏ كان رجل عظيم بتفاؤله وإيمانه وصدق مشاعره تجاه الآخرين، واضحا في تصرفاته ومبادئه وعرف بترحيبه لكل الناس . وكان قريبا من أقاربه ، رحيما بالضعفاء . له من الابناء كلا من : مهنا رحمه الله وعبداللطيف ومحمد وخالد وعيد ومتعب.  كان دائما مايقف في طريقه ليسلم على هذا وذاك ، فمعارفه ومحبوه كثيرون وهو صاحب واجب رحمه الله تعالى . وكان يتواصل كثيراً  بأهل الاحساء ولدية معرفة كبيره بالأنساب وأحوال الناس الإجتماعية.  منذ صغره ونفسه تميل نحو كل ما له علاقة بالماضي والجذور وحياة الأجداد، وقد عمل في الفلاحة، وهي حرفة الغالبية من أهل الاحساء الذين أنعم الله سبحانه وتعالى عليهم بالأرض الخصبة ووفرة الماء، فكان لب

يبقى ذكراك يا سامي ‏في القلوب حاضراً

إلى الله أشكو لا إلى الناس أنني أرى الأرض تبقى والاصدقاء تذهب  إذن عمي لو غير الممات أصابكم‏ عتبتُ ولكن ما على الموت معتب يظل ذكراك حيا يا سامي ..  كلنا إلى فناء ويبقى الحي الموجود الذي كان قبل كل وجود وسيظل وراء كل وجود‏. "إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإنا على فراقك لمحزونون يا ابو يعقوب" ❤
 لست بشاعر حتى أختار أشعاري في رثائي لك ...‏عرفتك وعاشرتك عن قرب وبعد فوجدت فيك أخاً حبيباً ، وصديقاً حميماً ، وفياً - كريماً - شهماً - شريفاً - شجعاً ،‏ خلوقاً في معاملتك دائم متفائل ﻻتفارق وجهك لا تحب الجفاء - تحب الانبساط - سباقاً للخير - تكره العداوة والبغضاء ...‏ كل أهلك والأحساء يبكون رحيلك بحرقة ، فأنت  الاخ والصديق الطيب المحبوب ، أقول وقلبي يعتصر ألما على فراقك ، رحلت وأبقيت فراغا كبيرا  فاجأتنا برحيلك بلا وداع، وستبقى حياً في قلوبنا نحن أحبائك ما دمنا أحياء . 
وداعاً أبا يعقوب ... اللهم نور مرقدة وعطر مشهدة وطيب مضجعـة وآنس وحشتة وارحم غربتة ونفس كربتة . يارب العالميــن إلى جنة الخلد إن شاء الله .. الهمنا الله ج

ترتيب الأولويات فى حياتنا ..!!

امرأة قابلت الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله في محاضرة ٍله وكانت محاضرته عن ترتيب الأولويات فى حياتنا ..!! وكانت السيدة ترى أن (( أولادها )) أهم شيء عندها.  فبدأ الدكتور يسألها: إذا فقدتي زوجك هل تستطيعين رعاية أبناءك بمفردك ؟ فقالت : (( لا )) قال لها إذاً زوجك أهم من الأولاد صح ؟ فقالت : (( نعم )) قال لها هل يوجد شيء أهم من زوجك ؟ فقالت : ((لا شيء)) قال لها إذا فقدتي (( صحتك )) ولم تستطيعى رعاية زوجك وأولادك هل سيكونوا أفضل بل أحتمال كبير أن يتزوج زوجك بأخرى..!!! فأصابتها الدهشة.  فقال لها إذاً صحتك أهم من زوجك صح ؟ فقالت : نعم ولا تستطيع إقناعي بأن هناك شيء أهم..!! قال لها جيد إذاً صحتك أهم من أي شيء ولكن إذا أصابك إكتئاب مثلا وليس لديك توازن نفسي وأصبحت لا تتحملين أطفالك هل سيكونون بخير ؟ قالت : إذاً التوازن النفسي أهم من أي شيء قال لها لو لم تقيمي صلاتك وتقرأي القرآن هل ستجدين راحة نفسية ؟ فقالت : (( لا )) قال لها إذاً رضا الله أصبح أهم شيء أليس كذلك ؟ فقالت:((نعم)) فلما طلب منها إعادة ترتيب الأولويات عندها أصبح أول شيء عندها هو الأخي

تاريخ أسرة ال جوهر

تنتسب آسرة ال جوهر إلى الجد الشيخ العلامة  الشيخ جوهر بن محمد بن جوهر و  الشيخ عبدالله بن محمد صالح بن جوهر  رحمهما الله من آل شخيل من آل مغيرة من بني لأم من طئ ،المولودان قبل عام 1116هـ حيث سكنوا اجدادهم في روضة سدير من نجد قبل 400 عام وبعدها انتقلوا من العيينة الى الأحساء. وخلّف   من   بعد   الجد   جوهر   إثني   عشر   جيالاً   وتعدادهم   في   بدابة   عام  1445  هـ  (751) ذكر و انثى. حيث  مقر الأسرة   الرئيسي   في   منطقة   الشرقيه  -  الاحساء   في   مدينة   المبرز   تحديداً   وقد   رحلت   بعض   الأسر   إلى  الدمام   و   الخبر   و   الجبيل   و   غيرها   من   مناطق   المملكة .  انجازات   وطموح : بفضل   الله   تعالى   تعتبر   اسرة   ال   جوهر   من   الأسر   التي   يسودها   الترابط   والتواصل   من   قديم   الزمن  وقد أصبح   ذلك   بشكل   منظم   منذ   أكثر   من   أربعون   عاماً  ,  حيث   تجمعها   اجتماعات   دورية   وسنوية  يحضرها معظم   أفراد   الأسرة   من   أنحاء   المملكة   والتي   ساهمت   بشكل   كبير   في   زيادة   الترابط   والتواصل  ,  وقد   عينت رؤساء   وأعضاء   لعدد   من   اللجان

يظل ذكراك حياً يا إبراهيم الذرمان ‏ “لا حاضر لمن لا ماضي له” ‏⁧‫

للطاقة مجددات

صورة
  في رحلة الحياة، يحدث أن تعترضنا محنة أو محن متتالية، من موت حبيب، أو إصابة بمرض عضال، أو خسارة فادحة لمال وغيرها، وترمي بنا بعيدًا في قاع الحزن واليأس، عندها نكون في أمس الحاجة إلى طاقة مساندة ممن يحيطون بنا من أحبة، بعد اللجوء إلى الله وطلب العون منه طبعًا، وكلما احتوانا هؤلاء أكثر، وطبطبوا على جراحاتنا، وعملوا على انتشالنا مما وقعنا فيه، كلما تجاوزنا محنتنا أسرع . كذلك، نحتاج أيضًا إلى طاقة داخلية تعيننا على النهوض، والعودة لحياتنا الطبيعية، لأن المصائب عادة ما تستنزف طاقة المرء ويحتاج معها لما يجدِّد طاقته، غير أن الطاقة لا تتولد من فراغ، إنما هي بحاجة لمحفزات علينا استنهاضها من دواخلنا، ونفض الغبار عنها . ومن أبرز مجدِّدات الطاقة برأيي، اللجوء لله، والتسليم لأمره، والتوكل عليه، ويكمن أهمية ذلك في قدرته على إزاحة وتفريغ شحنات الهموم والحزن السلبية من على كاهل المرء، وتوليد الشعور التدريجي بالرضا بقضاء الله وقدره، الذي ينجم عنه شعور متزايد