«هي لنا دار»

وطني هو وطن السلام و رمز الأمان فكيف لايهيم به الفؤاد عشقاً و تؤسر به الروح هياماً

يحمل «هي لنا دار» شعار اليوم الوطني السعودي الـ91، دلالات ومعاني عدة ترتبط جميعها بالمناسبة التاريخية الجليلة وإنجازات الحاضر وطموح المستقبل.

وينقسم شعار اليوم الوطني لجزأين الأول لفظي ويحمل عبارة «هي لنا دار»، والآخر فني ويأتي على شكل خريطة للمملكة وضع عليها الشعار بخط الثلث وسط مجموعة من الألوان (الأخضر والأزرق والأحمر والأصفر والبرتقالي).ج

واستلهم الشعار من ثقافة "الأنسنة" التي تنعكس بوضوح على المشاريع الضخمة، التي راهنت عليها المملكة في رؤيتها الطموحة 2030، فيما صممت العناصر الأساسية للهوية من هذه المشاريع واكتملت بوجود عنصر الإنسان صاحب الدور الفعال في تحديد ملامح المستقبل.

كما استلهم الشعار الفني من خريطة المملكة، كونها تمثل الحاضن الأكبر للجميع من خلال تسخير الإمكانات التي تساهم في تحقيق النمو والازدهار.

وعكست ألوان شعار اليوم الوطني السعودي معنى مرتبطا بالمملكة، فاللون الأخضر يعبر عن الطموح والأمان والنمو، والأزرق الولاء والحكمة، والبرتقالي النجاح، والأحمر العزيمة، والأصفر التفاؤل؛ فيما كتب الشعار بخط الثلث العربي انعكاسًا لعبارة التوحيد على العلم السعودي.

واستلهم الشعار اللفظي من ثقافة وتراث المملكة وصف القصائد والأغاني الشعبية للوطن بالدار ليعكس مشاعر الاعتزاز والانتماء، لتشكل «هي لنا دار» رسالة فخر واعتزاز بالوطن وقيادته تاريخه وخطواته الثابتة وطموحه في إطار رؤية 2030.

وفي الختام "نحن أبناء رجال نشروا الحضارة في ثلاثة أرباع العالم، وتلك الجذوة لم تمت، لدينا إرث تاريخي وحضاري قاد العالم لمدة 800 عام في كل شيء، ولدينا القدرة على استعادته، فمكاننا الطبيعي في الصف الأول من العالم الأول" - غازي القصيبي.