تعتز آسرة الجوهر بخدمة 755 سنه خدمة مكملة مشتركه في شركة أرامكو ..
في مثل هذا اليوم ولدت شركة ارامكو في 29 مايو من عام 1933م، حيث توالت نجاحات الشركة وترسخت قدراتها حتى تمكنت من تحقيق رقم قياسي في إنتاج النفط، رافعةً طوال مسيرتها مكانة المملكة في قطاع الطاقة.
وبعد 14 عام من التأسيس (1947 م)، بداء اول أبناء آسرة الجوهر وهو الأستاذ سلمان بن عبداللطيف بن محمد بن عبدالله الجوهر (رحمة الله) بالعمل في شركة العربية الأمريكية للزيت - أرامكو الأمريكية (بالإنجليزية: Aramco - Arabian American Oil Co) في اعمال التشغيل والصيانة على البحر - الخليج العربي. ومن بعده عام 1954م ، ارتبط الأستاذ عبدالرحمن بن صالح بن جوهر الجوهر بالعمل الوظيفي لدى شركة ارامكو (شركة الزيت العربية الأمريكية) حيث اكمل 42 سنه خدمة و خلفه ثلاثة أبناء في خدمة الشركة و اكثر من ذلك فقد أكمل 33 من أبناء أسرة الجوهر أكثر من (755 سنة خدمة مكملة مشتركة) لمساندة إدارات الهندسه و التشغيل و الصيانة وخدمة المشاريع لإنتاج الزيت والغاز و خدمات اخرى.
استقطبت الشركة الموظفين ذوي الأداء المتميز بما توفره لهم من فرص مهنية مجزية ومليئة بالتحديات، وبمنحهم الفرصة لإحداث تغيير إيجابي من خلال العمل الذي يؤدونه. كما منحت الشركة موظفيها فرصة القيام بالأعمال التي لطالما حلموا بها، وتوفر لهم الدعم اللازم لتحقيق إنجازات أكبر مما كانوا يتصورون.
بدأت شركة أرامكو في المنطقة الشرقية بتوظيف أبنائهم لدى الشركة وتعليمهم و إرسالهم مع من رأت فيه الاستفادة إلى الولايات المتحدة آنذاك، حيث تخصصوا فيالمجالات التي أتت من أجلها الشركة وأهمها المجال النفطي والتنقيب عن النفط، كذلكانخرطت في الشركة أعداد كبيرة من غير المتعلمين، فبعد توظيفهم قامت الشركة بتعليمهم ابتداءً من الصفر وابتعاثهم إلى الخارج وبعدها عادوا ليتبوؤوا أماكن قيادية في شركةأرامكو السعودية. ولم تقتصر هذه الشركة على أعمالها المنوطة بها؛ وهي استخراج النفط وتصديره إلى دول العالم، بل عنيت الشركة بموظفيها من جميع النواحي، سواءكانت التعليمية حيث فتحت المدارس الصحية من خلال مستشفياتها، والترفيهية حيث أنشأت إدارة تعنى بشغل أوقات الفراغ لموظفيها من خلال المكتبات وألعاب البيسبول وكرة القدم والسباحة وركوب الخيل وغير ذلك كثير.
ولم تقتصر هذه الشركة على تعليم موظفيها، بل ذهبت إلى أبعد من ذلك ففتحت المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية فيجميع مدن المنطقة الشرقية لتعليم أبناء موظفي الشركة وغيرهم من المواطنين. فكانت مدارس (أرامكو) لها طابع مميز، ففي بداية الستينيات كانت مدارس (أرامكو) تتميز عن المدارس الأخرى بتعليم مواد إضافية كالنجارة والطباعة والموسيقى وتكثيف دراسة اللغة الإنجليزية وإنشاء المكتبات المتخصصة في مجالات عدة. كما أن الشركة ساهمت في نشر الوعي الثقافي والصحي في المجتمع في المنطقة الشرقية فأنشأت المكتبات المتنقلة التي جابت المدن والقرى في المنطقة الشرقية قبل أن تعمم على مناطق أخرى غير الشرقية. وفي منتصف الخمسينيات افتتحت الشركة محطة تلفزيون أرامكو ليصل الأثير الإعلامي إلى جميع مدن وقرى المنطقة، وكان تلفزيون أرامكو ثاني تلفزيون في الخليج العربي بعد دولة الكويت وكان لهذا الجهاز الأثر الطيب في بث الوعي الإعلامي لدى سكان المنطقة الشرقية.
شكراً أرامكو ...
تعليقات
إرسال تعليق