عميد اسرة الجوهر - ابو حسين (١٣٤٩ هـ - ١٤٠٠ هـ)
النسب :
هو عبداللطيف بن حسين بن علي بن جوهر بن عبدالله بن جوهر الجوهر. حيث سكن اجداده روضة سدير في نجد قبل 400 عام.
مولدة:
انجبت المرحومة عايشة الحيمود رحمة الله عليها العديد من الأبناء ولم بتبقئ منهم الا عميد الاسرة أبو حسين رحمه الله تعالى حيث ولد في ضواحي حي العيوني في مدينة المبرز – الاحساء، وكان زمن ولادته على حسب إخبار كبار السن من أقربائه عام ١٣٤٩ هـ تقريباً.
نشأته:
نشاء بتوفيق الله تعالى ورعايته، وفضله، وإحسانه على ما نشأ عليه أهل التوحيد، وكانت في مجتمع أمّيّ لا يقرأ، ولا يكتب، إلا أنهم على فطرة التوحيد، ومنذ صغره ونفسه تميلا نحو كل ما له علاقة بالماضي والجذور وحياة الأجداد، وقد انحدر من أسرة عملت في التجارة والفلاحة، وهي حرفة الغالبية من أهل الاحساء الذين أنعم الله سبحانه وتعالى عليهم بالأرض الخصبة ووفرة الماء.
تَربَّى مع والده حسين، وكان يعمل في تجارة المواد الغذائية في طفولتها، وكان والده رحمه الله رجلاً صالحاً، كريماً، شجاعاً، من الذاكرين الله كثيراً. له من أبية ثلاثة أعمام؛ عبدالرحمن وعبداللطيف وعبدالًوهاب وكذلك له عمتين؛ فاطمة ام عبدالرحمن بن عبدالعزيز العرجان و منيرة ام شمسان بن عبداللطيف العرجان.
مراحل تعليمة:
لم يحضى بالتعليم التقليدي، و لم يكن ذلك الصبي «عبداللطيف» موفقاً للتعلم في بداية حياته، فهو لم يدرس على يد المطوع كبعض أقرانه، ورغم أنه حاول ان يلتحق بالمدرسة الابتدائية بالمبرز، إلا أنه لم يكمل تعليمه. ولكن ابو حسين كان معلم بين اقرانه وأستاذ في علم الحياة والتجارة.
بداء قبل الصفر (0):
لم يستطيع احد يصف حالته وقت ما كان يعيش مع اسرتة الغنيه من الأخلاق والكرم والاحسان. كبر الصغير وترعرع، وجال في الأرض يمنة ويسرى، وانتقل بين صحاريها وبراريها، ومعاملها وورشها، حتى بلغ من العمر عتياً، فعاد يعمل مع اعمامة عبدالرحمن و عبدالوهاب في تجارة المواد الغذائية وبعض مستلزمات البناء. وكان ابو حسين احد الشركاء المهمين في تمويل الدكان والبحث عن تطوير وعمل اعتمادات البضائع من تجار المنطقة الشرقية مثل الراشد والجبر والعيسى.
رحلاته:
ذهب الى معظم دول الخليج وسوريا ولبنان والأردن والعراق وتركيا ومصر لكسب المعرفة وللسياحة .
زواية مع الاسرة:
تزوج طرفه بنت عيسى بوشليبي وبعد وفاتها تزوج ابنت عمه منيرة بنت صالح بن جوهر الجوهر وأنجب منها حسين و خالد وابراهبم و يوسف وعيسى و محمد وأنجب كذلك ابنتين عائشة و سعاد.
أخلاقه و صفاته:
انعم الله علية اخلاق وصفات مميزة منها الكرم والشجاعة والفزعة والصدقه مع الناس وعملاءه في جميع أعمالة وكان يمتاز بقوة الإرادة والحزم وحسن التعامل والرفق والإحسان للفقراء والمساكن والمحتاجين صفة غالبة عليه.
ثناء الناس عليه:
له كثير من الذكريات و التعامل مع اقرانه في جميع الاعمال و عملاءه في دكان التموين. كان يتحرك كخلية نحل يبيع ويشتري حيث تبقي نكرياته الحسنه لدى الناس إلى وقتنا الحاضر، فالتجارة والبيع ليسا تحقيق كسب مادي وربح مالي فقط بل الأهم من ذلك بكل تأكيد تكوين السمعة الحسنة والذكر الطيب لدى الناس التي امتلكها عميد اسرة الجوهر.
وفاته :
في مساء الثالث من غرة شهر محرم عام ١٤٠٠ هـ، توفى المرحوم بإذن الله
عبداللطيف بن حسين الجوهر في جمهورية مصر - القاهرة.
اللهم نور مرقدة وعطر مشهدة وطيب مضجعـة وآنس وحشتة وارحم غربتة ونفس كربتة . يارب العالميــن
إلى جنة الخلد إن شاء الله .
هو عبداللطيف بن حسين بن علي بن جوهر بن عبدالله بن جوهر الجوهر. حيث سكن اجداده روضة سدير في نجد قبل 400 عام.
مولدة:
انجبت المرحومة عايشة الحيمود رحمة الله عليها العديد من الأبناء ولم بتبقئ منهم الا عميد الاسرة أبو حسين رحمه الله تعالى حيث ولد في ضواحي حي العيوني في مدينة المبرز – الاحساء، وكان زمن ولادته على حسب إخبار كبار السن من أقربائه عام ١٣٤٩ هـ تقريباً.
نشأته:
نشاء بتوفيق الله تعالى ورعايته، وفضله، وإحسانه على ما نشأ عليه أهل التوحيد، وكانت في مجتمع أمّيّ لا يقرأ، ولا يكتب، إلا أنهم على فطرة التوحيد، ومنذ صغره ونفسه تميلا نحو كل ما له علاقة بالماضي والجذور وحياة الأجداد، وقد انحدر من أسرة عملت في التجارة والفلاحة، وهي حرفة الغالبية من أهل الاحساء الذين أنعم الله سبحانه وتعالى عليهم بالأرض الخصبة ووفرة الماء.
تَربَّى مع والده حسين، وكان يعمل في تجارة المواد الغذائية في طفولتها، وكان والده رحمه الله رجلاً صالحاً، كريماً، شجاعاً، من الذاكرين الله كثيراً. له من أبية ثلاثة أعمام؛ عبدالرحمن وعبداللطيف وعبدالًوهاب وكذلك له عمتين؛ فاطمة ام عبدالرحمن بن عبدالعزيز العرجان و منيرة ام شمسان بن عبداللطيف العرجان.
مراحل تعليمة:
لم يحضى بالتعليم التقليدي، و لم يكن ذلك الصبي «عبداللطيف» موفقاً للتعلم في بداية حياته، فهو لم يدرس على يد المطوع كبعض أقرانه، ورغم أنه حاول ان يلتحق بالمدرسة الابتدائية بالمبرز، إلا أنه لم يكمل تعليمه. ولكن ابو حسين كان معلم بين اقرانه وأستاذ في علم الحياة والتجارة.
بداء قبل الصفر (0):
لم يستطيع احد يصف حالته وقت ما كان يعيش مع اسرتة الغنيه من الأخلاق والكرم والاحسان. كبر الصغير وترعرع، وجال في الأرض يمنة ويسرى، وانتقل بين صحاريها وبراريها، ومعاملها وورشها، حتى بلغ من العمر عتياً، فعاد يعمل مع اعمامة عبدالرحمن و عبدالوهاب في تجارة المواد الغذائية وبعض مستلزمات البناء. وكان ابو حسين احد الشركاء المهمين في تمويل الدكان والبحث عن تطوير وعمل اعتمادات البضائع من تجار المنطقة الشرقية مثل الراشد والجبر والعيسى.
رحلاته:
ذهب الى معظم دول الخليج وسوريا ولبنان والأردن والعراق وتركيا ومصر لكسب المعرفة وللسياحة .
زواية مع الاسرة:
تزوج طرفه بنت عيسى بوشليبي وبعد وفاتها تزوج ابنت عمه منيرة بنت صالح بن جوهر الجوهر وأنجب منها حسين و خالد وابراهبم و يوسف وعيسى و محمد وأنجب كذلك ابنتين عائشة و سعاد.
أخلاقه و صفاته:
انعم الله علية اخلاق وصفات مميزة منها الكرم والشجاعة والفزعة والصدقه مع الناس وعملاءه في جميع أعمالة وكان يمتاز بقوة الإرادة والحزم وحسن التعامل والرفق والإحسان للفقراء والمساكن والمحتاجين صفة غالبة عليه.
ثناء الناس عليه:
له كثير من الذكريات و التعامل مع اقرانه في جميع الاعمال و عملاءه في دكان التموين. كان يتحرك كخلية نحل يبيع ويشتري حيث تبقي نكرياته الحسنه لدى الناس إلى وقتنا الحاضر، فالتجارة والبيع ليسا تحقيق كسب مادي وربح مالي فقط بل الأهم من ذلك بكل تأكيد تكوين السمعة الحسنة والذكر الطيب لدى الناس التي امتلكها عميد اسرة الجوهر.
وفاته :
في مساء الثالث من غرة شهر محرم عام ١٤٠٠ هـ، توفى المرحوم بإذن الله
عبداللطيف بن حسين الجوهر في جمهورية مصر - القاهرة.
اللهم نور مرقدة وعطر مشهدة وطيب مضجعـة وآنس وحشتة وارحم غربتة ونفس كربتة . يارب العالميــن
إلى جنة الخلد إن شاء الله .
تعليقات
إرسال تعليق