المشاركات

كل الاحترام للاوفياء "ذوي الخبرة"

  كم من الأطباء الذين تقاعدوا ولم يتم الاستفادة منهم؟ لنا أن نتخيل عملهم وخدمتهم للمجتمع من خلال عيادات مجانية وخصوصا في الأحياء المتواضعة أو المكتظة بالعائلات من ذوي الدخل المحدود.   في أي اقتصاد عنصر إنتاج رئيس ومؤثر، ففي التعليم يعتبر المعلم أساس وقوة التعليم، فمعلم كفؤ وجيد يعني بالضرورة تعليم جيد ومخرجات جيدة، ونفس الحديث ينطبق على الصحة والطبيب، والمشاريع الهندسية والمهندس...الخ. في المملكة، لدينا معلمون أكفاء وأطباء ومهندسون، كثير منهم ينتهي به المطاف بعد التقاعد إلى الركون في البيت والبعد عن أداء أي عمل أو واجب تجاه المجتمع والدولة.  مع حاجتنا الماسة لعناصر بشرية سعودية مؤهلة ومطعمة بالخبرة والمعرفة، ومع وجود عمالة أجنبية مهولة جلها لا يملك الكفاءة ولا الخبرة المطلوبة، قد يكون من المناسب، بل من الضرورة بمكان أن نعيد النظر في كيفية تعامل أنظمة الخدمة المدنية وأنظمة مؤسسات العمل المدني مع المتقاعدين. المتقاعدون من معلمين ومعلمات، ومن أطباء وطبيبات، ومن مهندسين ومهندسات وغيرهم الكثير والكثير، كيف يمكن أن نستفيد منهم؟ وكيف يستفيدون هم أيضاً؟ وكيف تتعامل الدول الأخرى مع هذه القدرات

الابعاد الاجتماعية لتعدد الزوجات ‼️

استضافنا   مساء   اليوم   شخصيات   بارزة   وذلك   في   ورشة   بعنوان  “ الابعاد   الاجتماعية   لتعدد الزوجات "  لتأهيل   وتعليم   أصوله   وأدابه   وأخلاقه   حيث  ان   اجريت   في   آحد   المناطق   الشعبية   ذات  الكثافة   السكانية   العالية،   مؤكد   بانها   قامت   بتوزيع   استمارات   استبانة   للوقوف   على   اعداد   المتعددين   الزوجات،   والابعاد   الاجتماعية   لها   والنسب   العامة   لهذا   الزواج   والمشكلات  والايجابيات   التي   ترافقه،   فضلا   عن   تسليطها   الضوء   على   الجوانب   القانونية   والنفسية  لهذا   الجانب،   وقد   تخللت   المحاضرة   مداخلات   عديدة    لباحثي   المركز   وباحثاته   تصب   في  حل   بعض   الاشكالات   في    الجوانب   القانونية   والنفسية   والاجتماعية   والاعلامية    إلى  تطبيق   مبدأ   تعدد   الزوجات   لعلاج   ظاهرة   ازدياد   عدد  “ الأرامل   والمطلقات   والعوانس ”  في المجتمع،   مطالبة   بسن   قانون   يشجع   الشباب   على   الزواج   بأكثر   من   إمرأة .  ونطرح   هذا   الموضوع   للنقاش   و   تبادل   الآراء   و   السبب   هو   ما   عايشناه   في   مجتمعن

ساعات بعد ال 35 ربيعاً

ولاد   طفل   في   صباح   يوم  18  من   شهر  يونيو   سنة  ....  بمستشفى   السلامة   في   مدينة  الخبر بالمملكة العربية السعوديه (كيلومترات من معشوقتي الأحساء) . اشكر   ربي  ..  أنه   ليس   يوما   عاديا  ..  أنه   ذكري   يوم   ميلادي .  ساعات  وسأروي   ورقه   جديده   من   عمري  الافتراضي و يكتمل   عمري   35   ربيعاً   ،   وإن   شئت   فقل   خريفاً . في   بعض   الأحيان   أرى   أني   بحاجة   ماسة   لإعادة   كتابة   سطور   كتبتها   في   سنوات   قد   خلت  ..  أعيد قراءتها عدة   مرات،   وأتخيل   نفسي   حينها   كيف   كانت؟   وكيف   كانت   مشاعري؟   ولماذا   كتبتها   أصلاً؟ أقرؤها وأستغرب   أني   كتبتها  ..  وهل   قلمي   كان   قادراً   ذلك   الوقت   أن   يكتبها  ..  أحسست   حينها   أن  مشاعرنا في   كل زمان   تختلف   عن   الزمن   الذي   سبق  ..  ليس   تناقضاً   أو   ازدواجية  ..  بقدر   ما   هي   مشاعر  تنبعث   من المواقف الحياتية   الآنية   التي   تتغير   فيها   مشاعرنا   وفقاً   لتصرفات   الشخوص   الذين   نتعامل   معهم  ..  لذا   اخترت بين ثنايا   هذا   المقال   كتابة   سطور   كتبتها   في   الس