تظل ذكراك حية
❤❤ يا أبا عبداللطيف ❤❤ ها هي الساعة 02:25 صباح يوم الأحد - الخامس من شهر ربيع الثاني عام 1439 هجري ، الموافق 24 ديسمبر 2017 م ... إلى الله أشكو لا إلى الناس أنني ...... أرى الأرض تبقى والأصدقاء تذهب لو غير الممات أصابكم ، عتبتُ ولكن ما على الموت معتب . أبا عبداللطيف ، هو أباً وأخاً وعماً وصديقاً كلنا إلى فناء ويبقى الحي الموجود الذي كان قبل كل وجود وسيظل وراء كل وجود « إن العين لتدمع وإن القلب ليخشع وإنا على فراقك لمحزونون » عذراً :يا حسين بن عبداللطيف بن حسين الجوهر ، لست بكاتب حتى أسترسل في كتاباتي ... ولست بشاعر حتى أختار أشعاري في رثائي لك ... عرفتك وعاشرتك من قريب فوجدت فيك أخاً حبيباً ، وصديقاً حميماً ، وفياً - كريماً - شهماً – شريفاً – شجاعاً ، خلوقاً في معاملتك باراً بوالديك وبأهلك دائم الابتسامة لا تحب الجفاء – تحب الانبساط ـ سباقاً للخير - تكره العداوة والبغضاء ... لقد تجمدت الدموع وتلعثم اللسان عند رحيلك ، هكذا رحلت دون سلام ولا كلام ؟ أنت الفرحة يا أغلى أخ ، وكم من رجال ونساء الأحساء بكو على رحيلك بحرقة