المشاركات

‫من عربة الى شركة محدودة !!‬

في خلال 15 سنة .. جد واجتهاد، شاب يعتمد على نفسه .  عمر السيف مثال من عامل على عربة في سوق الخضار   الى صاحب شركة السيف المحدودة بها 35 فرع ويعمل فيها 250 موظف وموظفة .  في حياتنا اليومية أصبحنا نعتمد كثيرا علي الغير متل الأصدقاء والأقارب من أجل مساعدتنا في تنفيد بعض الأعمال وقضاء بعض الحاجات إلا أ ن هذا الإعتماد أصبح عبارة عن طريقة نسير بها حياتنا اليومية فأصبحنا عبيدا لهذه العادة السيئة التي تملكتنا وجعلتنا عاجزين عن تنفيد جميع متطلباتنا دون اللجوء للأخر .   وهذه العادة هي من العادات السيئة التي تؤدي بنا إلي الفشل فى الحيات سواء المهنية أو الشخصية لأننا بالإعتماد علي الغير فإننا نمنع أنفسنا من تحمل المسؤولية الكاملة خوفا من الوقوع في الخطأ والذي غالبا ما نقع فيه مستقبلا حين يتخلى عنا الجميع و لا نجد من يساعدنا حينئد سنجد أنفسنا في دوامات غير متناهية بسبب عدم القدرة على تنفيد أي عمل مهما كان بسيطا لأننا دائما ما كنا نلجأ للغير

‎دكان «الجوهر» تاريخ و إحسان

في بلدتي المبرز حي العيوني وقبل أربعين   سنة كانت طقوس الاستعداد الاستهلاكي لشهر رمضان المبارك تتطلب شراء المقاضي قبل الشهر الكريم بشهر أو شهرين وكان ذلك أمراً مبرراً بالتأكيد باعتبار أن المواد التموينية والأغراض الاستهلاكية وكمياتها محدودة جداً وهذا ينطبق تماماً على منافذ البيع أيضاً التي كانت قليلة حد الندرة، ولهذا السبب كان الناس يبكرون في شراء مقاضي رمضان ويتواصون في سرعة إنجاز هذه المهمة الموسمية والعادة السنوية قبل أن تنفد البضاعة من السوق في الوقت الذي ينشط فيه آنذاك الشراء بالجملة تحسباً لانقطاع إحدى السلع أو ندرتها ومن ثم ارتفاع سعرها بشكل خيالي . كان دكان اهلي « الجوهر » يتوسط سوق المبرز القديمة مقابلاً لجامع الإمام فيصل بن تركي من الجهة الجنوبية الشرقية، ذلك الدكان العتيق الذي كان « يتقضى » منه غالب أهل مدينة المبرز حاضرة وبادية لسنوات طويلة اكثر من ٨٠ عام تكونت من خلالها علاقة نفسية وثيقة بين المستهلك والبائع قوامها السماحة والثقة