مدونة زكي بن عبدالرحمن الجوهر

وفي الترك راحة ...   الحياة مليئة بالخير والشر، والجميل والقبيح، والسعادة والحزن، والمشاكل هي إحدى أجزاء الحياة، و لكن قيل في القدم: (الحكيم من تدارك المشكلات وكان مستعدّاً وجاهزاً لكلّ شيء). قد تمرّ في حياة الإنسان بعض المشكلات، وقد تتنوّع في نوعيّتها أو في شدّتها أو في تعقيدها، وهي تنغّص على الإنسان عيشه، ولذلك لا بدّ من التخلّص منها لتعود الحياة طبيعيّةً وليعمّ الفرح الأرجاء. المشاكل ليست فقط مختصرةً على الإنسان بحدّ ذاته؛ فمنها ما تكون عائليّة أو عمليّة. للوصول إلى الخير والتخلّص من المشاكل وجب علينا معرفتها وحلّها وإيجاد الأساليب لذلك حتى قبل وقوعها. الإمام الشافعي -رحمه الله- يصف الصديق الصدوق في أبيات شعر عظيمة، يصف كل مرحلة الصداقة من بدء التعارف حتى الانسجام، يصف حالات الصداقة الخاطئة، والتي تقوم على مبدأ التعلق، وينهي أبياته بأنه إن لم يكن هذا الصديق الحق موجود، فسلام على الدنيا، وسلام له من الدنيا. ولكن .. وفي الترك راحة   قانون يحتاج منا التبصر . لنبداء بمفهوم المشاكل و هي أيّ أمر غامض أو عارض يواجه الإنسان، ويتطلّب حلّاً سواء كان صغير الحجم أو كبيرا

أخي  .. أختي  المصائب قد تكون علامة رضى من الله، يقول الله تعالى في سورة البقرة : (وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ * أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) و المصائب ليست علامة على غضب الله،،  ولو كانت المصائب من غضب الله .. ما اصاب به أحب الناس اليه (الرسول صَل الله عليه وسلم) و يبتلي بها الصالحين.  المصائب = زيادة في الثواب أو سبيل في غفران الذنوب  الإبتلاء = إختبار أو امتحان  والعبرة بالتعويض ..

كيف نستثمر في المشاريع الخاسره؟ ان حالات الطلاق في المملكة تعدت 8 حالات طلاق كل ساعة ولله الحمد انخفظ المعدل  إلى 5 حالات طلاق كل ساعة اي  46,373 حالة عام 1436، أي ما يقارب 127 حالة طلاق يومياً، لذا، نرجو من الآباء و الأمهات ان يستثمرون  في الزواج المعتدل لصالح ابنائهم. وهنا سؤال ؛ ماذا تعرف عن الاستثمار في الزواج ؟ من المعتاد ان كل مشروع يبداء بدراسة الجدوى من الاستثمار فيه. وهناك معادلات سنشارك بها لتبسيط حسابات الجدوى من مشروع زواج. 1- العمر المناسب للزواج 2-اختيار شريك الحياة 3-العلاقة بين الزوجين خلال فترة عقد القرآن. و كثير من الأسئلة التي تهم المقبلين على الزواج ستجدون الإجابة  في  برنامج النفس والحياة بإستضافة الدكتور طارق الحبيب بروفيسور الطب النفسي ,, أحتوى هذا البرنامج على عدة حلقات مختصة بهذه الفترة أو بهذا الجانب الاهم من حياتنا وصراحة تعتبر كدورات تأهيلية وهي كالتالي: 1- كيفية أختيار شريك الحياة. 2- بين الخطبة والزواج. 3-بداية الزواج. 4-التوافق الزوجي. 5 - الصراحة في الكلام. ارجو فتح الرابط: http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=220670 الم

مع الله ..  عَنْ  عُمَرَ   : أَنَّهُ قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أَرَأَيْتَ مَا نَعْمَلُ فِيهِ ، أَقَدْ فُرِغَ مِنْهُ أَوْ فِي شَيْءٍ مُبْتَدَأٍ أَوْ أَمْرٍ مُبْتَدَعٍ ؟ قَالَ : " فِيمَا فُرِغَ مِنْهُ " ، فَقَالَ عُمَرُ : أَلا نَتَّكِلُ ؟ فَقَالَ : " اعْمَلْ يَابْنَ الْخَطَّابِ ،  فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ ؛ أَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَيَعْمَلُ لِلسَّعَادَةِ ، وَأَمَّا مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاءِ فَيَعْمَلُ لِلشَّقَاءِ "  . ومع ذلك، صرحت منظمة الصحة العالمية بتقسيم السعادة الدنيوية الى : ص = صحة ف = فراغ م = مال والمعادلة هي : قبل ٢٥ سنة = ص + ف - م بين ٢٥ الى ٦٠ سنه = ص + م - ف بعد ٦٠ سنة = ف + م - ص ونحن المسلمين قبل تلك المعادله لاتحقق السعادة إلا مع الله.  السعادة لا تكون إلا حيث تكون الاستجابة للأوامر الربانية، ولا تحصل البهجة لنفس عاقلة ما لم تؤمن بأن ما أوجبه الله فيـه مصلحة مباشرة لها، وما نهى عنه إنما نهانا عنه لضرره الدنيوي على حياتنا قبل عقوبته الأخروية، أما أقداره فأرزاق يزجيها للصابرين. وعذاب، ونق

اشكر ربي .. أنه ليس يوما عاديا .. أنه ذكري يوم ميلادي.حيث يوم السبت 18 يونيو يكتمل عمري ال 30 ربيعاً بعد التكليف، وإن شئت فقل خريفاً. هل هو يوم يستحق فيه الإنسان التهنئة أم يستقبل فيه العزاء. لا أدري هل أهنئ نفسي أم أعزيها. مضى من عمري 30 عاماً ، مضت السنوات وكأنها دقائق ، بل قل نسمات لامست كف طفل وضع رأسه يستريح من عناء الدنيا قليلاً فإذا به ينتبه بعد لحظات ليجد كل شئ قد تغير ويجد نفسه ابن ال 30 عاماً. مضت الأيام بحلوها ومرها ، شريط ذكريات 30 عاما يمر أمامي وكأنه أيام قليلة ، بل إن شئت فقل ثواني ولحظات. يحتفل بهذا اليوم الكثيرون ،يفرحون ويمرحون ، تُقدم الهدايا ، ولكن حتى بعيداً عن الناحية الشرعية. كيف يحتفل إنسان بأنه اقترب أكثر فأكثر من اجلة. إنا لنفرح بالأيام نقطعها ، وكل يوم مضى يدني من الأجل مضت هذه السنوات بما تحمله من ذكريات ، تحمل بين طياتها الكثير والكثير ، مشاعر فرح ، ومشاعر ألم ، أوقات سعيدة وأخرى حزينة ، استقبال مولود وتوديع مفقود. همة عالية في بعض الأوقات وفقد للروح أوقالت أخرى صداقات جديدة نشأت وأخرى فُقدت. مضت السنوات ، مضت بكل ما فيها ، مضت كأنها أضغاث أحلام

مع إطلالة أيام شهر رمضان المبارك يبدأ نشاط الوجبات اليومية وما يقدمونه من جهود مباركة لتفطير الصائمين و غيرهم بشتي ربوع الوطن في المنافذ و الطرق والمساجد يلحظ الزائر المتجول في مدن السعودية خلال شهر رمضان  قد تضاعف عدد خيام ومواقع افطار الصائمين، وازدياد عدد وجبات الافطار التي تقدم من قبل المحسنين والجمعيات الخيرية، عن مثيلاتها من الأعوام الماضيه لتصل الى اكثر من 4 مليون وجبة افطار يوميا داخل السعودية، اضافة الى ما يقدم من وجبات افطار وسحور خارج السعودية من قبل جمعيات وهيئات اغاثة اسلامية لها فروع عديدة على مستوى العالم. ويرعى هذه العمليات الاغاثية العديد من رجال الاعمال والمحسنين وهيئات وجمعيات خيرية ليس على مستوى السعودية فقط لكنها تغطي منطقة الخليج العربي. ولكن !! كم من الهدر العام و الخاص من هذا الماراثون لتقطير صائم او غيره. نحن بحاجة لترشيد وجبات الافطار و دراسة ماينفع المستفيد من مشاريع شهر رمضان المبارك. للتعليق .. ارجو الاطلاع على هذا المقطع اولا : https://mobile.twitter.com/2Ooaoo/status/741288726643544064

ندعوك لمشاركتنا هذه الرسالة للإصلاح الاسري، ومكانة الإصلاح وأهميته في تحقيق الأمن للإفراد والمجتمعات، ثم بيان الأصول التي يقوم عليها الإصل اح  الاجتماعي على مستوى الأفراد،  ب إصلاح أحوالهم في جوانب الاعتقاد، والعمل، والأخلاق، والسلوك،  والعبادات، وبيان الأصول التي يقوم عليها الإصلاح الاجتماعي على مستوى المجتمع ،  عن طريق تحقيق الإصلاح بأنواعه، السياسي، والاقتصادي،  والسلوكي بتغيير العادات والتقاليد ،  وإصلاح سلوكهم في العلاقات مع بعضهم، وكذلك الإصلاح التعليمي والفكري، ثم   تركيز الضوء على الفئات الأكثر  إ هتماماً في مجال الإصلاح.