مدونة زكي بن عبدالرحمن الجوهر

  رُبَّ   ضارة   نافعة ( رُبَّ   ضرة   المرأة   نافعة ) الأمثال   الشعبية   لها   سحرها   ومنطقها   الخاص  في   مختلف   المواقف   الحياتية،  من   بينها  « رب   ضارة   نافعة ». و  يتردد   هذا   المثل   باستمرار   عند   الحديث   عن   الشخصية   التي   لا   تعرف   أين   الخير   وتعتقد   أن   قدرها   سئ  للغاية . ولكن تختلف   ردود   افعال   النساء   في   كثير   من   الامور   والمواقف   المختلفة   وخصوصا   عندما   يتعلق   الامر   باستمرار الحياة   الزوجية   من   عدمه،   فمثلا   قد   تتباين   اراء   النساء   في   كثير   من   الموضوعات   التي   قد   تقلب   الحياة  الزوجية   رأسا   على   عقب،   مثل   تقبل   وجود   الضرة .  هل   تقبل   المرأة   بالضرة؟  لاسباب   كثيرة،   توجد   نسبة   من   النساء   تقبل   بوجود   الضرة   في   الحياة   الزوجية،   فمن   النساء   من   ترى   بان ذلك   امرا   عاديا   وما   يهم   هو   استمرار   حياتها   الزوجية،   ومنهن   من   تقبل   بالضرة   بسبب   قلة   حيلتها   وعدم قدرتها   على   تحمل   أعباء   الحياة   بدون   الرجل،   اي   انها   تكون   مجبرة   على   ذلك   وفِي  

إن الهوية العربية السعودية لطالما كانت مبعث فخر لكل مواطن سعودي يقيم في أراضي تلك البلاد، فإن كل مواطن يعي أن سر تقدم الأمم هو الاستناد إلى الماضي العريق المبجّل، وإن تأسيس بلد قوي ومتحضر ومتقدم مثل السعودية مبني على ماضيها العريق على مدار السنوات والعقود السابقة. و الجدير بالذكر أن تاريخ "يوم التأسيس" 22 / 2 / 1727 م يوافق 30 جمادى الأولى من عام 1139هـ، وذلك بناءً على ما استنتجه المؤرخون وفقاً لمعطيات تاريخية حدثت خلال تلك الفترة وشهدت تولي الإمام محمد بن سعود الحكم في الدرعية وعديد من الإنجازات في عهده. أصدره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز في يناير الماضي، معتمدًا يوم 22 فبراير من كل عام إجازة رسمية في المملكة، بمناسبة ذكرى تأسيس الدولة السعودية باسم "يوم التأسيس". وهنا أبرز كلمات ملوك وحكام المملكة على مر العصور في ذكرى يوم التأسيس - بحسب كتاب يوم التاسيس  - الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود: «لقد ملكتُ هذه البلاد التي هي تحت سلطتي بالله ثم بالشيمة العربية، وكل فرد من شعبي هو جندي وشرطي، وأنا أسر وإياهم كفرد واحد، لا أفضل نفسي عليهم ولا اتبع ف

  استضافنا   مساء   اليوم   شخصيات   بارزة   وذلك   في   ورشة   بعنوان  “ الابعاد   الاجتماعية   لتعددالزوجات "  لتأهيل   وتعليم   أصوله   وأدابه   وأخلاقه   حيث   ان   اجريت   في   آحد   المناطق   الشعبية   ذات   الكثافة   السكانية العالية،   مؤكد   بانها   قامت   بتوزيع   استمارات   استبانة   للوقوف   على   اعداد   المتعددين   الزوجات، والابعاد   الاجتماعية   لها   والنسب   العامة   لهذا   الزواج   والمشكلات   والايجابيات   التي   ترافقه،   فضلا   عن تسليطها   الضوء   على   الجوانب   القانونية   والنفسية   لهذا   الجانب،   وقد   تخللت   المحاضرة   مداخلات عديدة     لباحثي   المركز   وباحثاته   تصب   في   حل   بعض   الاشكالات   في     الجوانب   القانونية   والنفسية والاجتماعية   والاعلامية     إلى   تطبيق   مبدأ   تعدد   الزوجات   لعلاج   ظاهرة   ازدياد   عدد  “ الأرامل والمطلقات   والعوانس ”  فيالمجتمع،   مطالبة   بسن   قانون   يشجع   الشباب   على   الزواج   بأكثر   من   إمرأة .  ونطرح   هذا   الموضوع   للنقاش   و   تبادل   الآراء   و   السبب   هو   ما   عايشناه   في   مجتمعنا