المشاركات

عرض المشاركات من 2022

مدرسة صنعت رجالاً: ذكريات دفعة 1404هـ إلى 1408هـ – سعد بن أبي وقاص المتوسطة

صورة
في قلب مدينة المبرز، إحدى حواضر الأحساء العريقة، وُلدت ذاكرة تربوية تربعت في قلوب الأجيال، ألا وهي  مدرسة سعد بن أبي وقاص المتوسطة . ليست مجرد مدرسة… بل كانت بيتًا ثانٍ، نَمَت فيه الأحلام، وتشكلت فيه الملامح الأولى للرجولة والطموح. مرت السنين، وتبدلت الأحوال، لكن بقي اسمها محفورًا في الذاكرة، كلما مررنا بجانب مبناها أو تذكرنا زملاء الأمس، عادت إلينا تلك التفاصيل الصغيرة التي شكلت ماضينا الجميل. 📚  في تفاصيل المكان.. يقع مبنى المدرسة في حيٍ هادئ من أحياء المبرز، تحيط به المزارع والنخيل آنذاك، قبل أن تغزو المدنية المكان. المبنى بسيط بطابعه، يتكوّن من دور واحد، فيه: • فصول دراسية ضيقة، لكنها كانت تضم قلوبًا واسعة بالعلم والمحبة. • ساحة ترابية واسعة، كانت ملعبًا ومسرحًا لكل الذكريات. • غرفة معلمين مليئة بالحزم والنقاشات، ومكتب مدير كان له هيبته الخاصة. • مكتبة صغيرة، ومصلى خلفي يُشعرك بالسكينة في زحمة اليوم الدراسي. 👨‍🏫  معلمون لا يُنسون.. ضمّت المدرسة معلمين من خيرة أهل الأحساء والمملكة، كانت لهم بصمات خالدة. تعاملوا معنا كأبناء، وجمعوا بين الحزم والحنان، ...